قتل 9 مدنيين وأصيب 30 آخرين بجروح، الأحد، جراء تعرض العديد من مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمالي سوريا لقصف جوي روسي.
وبحسب مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية في إدلب، أقلعت 3 طائرات روسية من مطار حميميم في محافظة اللاذقية في الساعة 10.03 بالتوقيت المحلي (+3 ت.غ).
وقصفت الطائرات الروسية قرية بنين وسوقا للخضار بمدينة جسر الشغور ومركز مدينة إدلب.
وبحسب مصادر في الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" قتل 9 مدنيين في سوق الخضار وأصيب 30 بجروح، ونقل المصابون إلى المستشفيات في المنطقة مع خشية ارتفاع عدد القتلى.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.