للمرة الأولى، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين في جنوب السودان متهمين بصلتهما بجرائم اغتصاب مئات النساء والفتيات. وفقا لوزارة الخزانة.
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية عقوبات على جيمس ناندو، جنرال كبير في جيش جنوب السودان، متهم بالإشراف على اغتصاب القوات مئات النساء والفتيات بين 2018 إلى 2021.
وقالت إن ناندو كان على علم بالانتهاكات ولم يمنع وقوعها أو يعاقب المقاتلين المسؤولين عن العنف الجنسي وقت وقوعه تحت إشرافه.
وفرضت عقوبات أيضا على ألفريد فوتويو، حاكم ولاية غرب الاستوائية. فوتويو المرتبط بجيش تحرير شعب السودان متهم بشن عدة هجمات في ولايته أسفرت عن جرائم خطف واغتصاب جماعي لمئات المدنيين والمدنيات.
من بين عقوبات أخرى، تشمل تلك العقوبات منع وصول ناندو وفوتويو لأي أصول مالية أو ممتلكات أو عقارات في الولايات المتحدة، كما تمنع شركات أمريكية ومواطنين أمريكيين من العمل معهما.
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان مكتوب "ترفض الولايات المتحدة كل أشكال العنف الجنسي- الذي تتحمل النساء والأطفال وطأته- في الصراع المسلح. ونظل ملتزمين بمحاسبة المعتدين وأولئك الذين يسمحون بالعنف الجنسي المرتبط بالصراع طالما استمر هذا البلاء."
في نوفمبر/ تشرين ثان، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مذكرة رئاسية لمنح مزيد من الدعم للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المسؤول عن مواجهة العنف الجنسي في الصراع ولناجين من العنف الجنسي في أماكن الصراع.
