أعلن المجلس الرئاسي الليبي أن الجهود مستمرة في سبيل مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك في بيان للمجلس الثلاثاء بعد اجتماع شارك فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي محمد الحداد، لمتابعة الأوضاع بمنطقة الساحل الغربي للبلاد.
وأفاد البيان، بأن "المجلس يؤكد على الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية".
وأضاف أن "وزير الدفاع قدم موقفا عاما حول خطة محاربة المجرمين وبين أن الأهداف تم تحديدها من قبل رئاسة الأركان العامة، وأن جميعها كانت مواقع للتهريب وأوكارا للمخدرات".
وشدد المشاركون في الاجتماع على دعم مطالب أهالي مدينة الزاوية (غرب) المتعلقة بمكافحة الجريمة ووجود التشكيلات المسلحة وسط الأحياء السكنية، حسب البيان نفسه.
وفي السياق ذاته، وجه رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الشكر إلى المجلس الرئاسي على استجابته بتوليه قيادة ملف مكافحة الجريمة والتهريب بالتنسيق مع رئاسة الأركان والنائب العام.
وجدد المشري، في بيان، التأكيد على دعم مجلس الدولة لـ"ضرب أوكار الجريمة بأنواعها في كافة أنحاء ليبيا".
والخميس، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية تنفيذ ضربات جوية ضد أوكار عصابات تهريب المخدرات وتجار بشر في منطقة الساحل الغربي، وفق بيان نشره متحدث الحكومة محمد حمودة على فيسبوك.
وحسب البيان، دعت وزارة الدفاع "جميع المواطنين للتعاون التام مع القوات العسكرية والأركان العامة في العمليات العسكرية، والتي لن تتوقف إلا بتحقيق جميع أهدافها".
وخلال الأيام الماضية، شهدت مدينة الزاوية مظاهرات مناهضة لـ"وجود تشكيلات مسلحة وسط الأحياء السكنية، وممارسة بعضها عمليات إجرامية"، وفق بيانات أصدرها المحتجون.
