وزير خارجية النظام: لا خلافات مع العرب حول سوريا

ديلي صباح ووكالات
جدة
نشر في 17.05.2023 18:49
آخر تحديث في 17.05.2023 18:54
وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد يتحدث للصحفيين بعد حضور الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب قبل القمة الثانية والثلاثين لجامعة الدول العربية في جدة، 17-5-2023 صورة: AFP وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد يتحدث للصحفيين بعد حضور الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب قبل القمة الثانية والثلاثين لجامعة الدول العربية في جدة، 17-5-2023 (صورة: AFP)

قال وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الأربعاء، إنه "لا يوجد خلافات مع الدول العربية حول القضايا المتعلقة بسوريا"، وأشار أن كافة المشاريع والقوانين المطروحة في الاجتماع التحضيري للقمة العربية "تعكس وجهة نظر دمشق".

جاء ذلك في تصريح صحفي عقب مشاركته في الاجتماع التحضيري للقمة العربية في مدينة جدة السعودية المزمع عقدها في 19 مايو/ أيار الجاري، بحسب وكالة أنباء النظام السوري "سانا".

ونقلت الوكالة عن المقداد قوله: "نعمل سوية مع أشقائنا العرب، وكل العرب يرحّبون بالدور السوري، وليس هناك خلافات حول القضايا المتعلقة بسوريا".

وأضاف: "كافة المشاريع والقوانين المطروحة خلال الاجتماع عكست وجهات نظرنا لتجاوز الأزمة واحترام الدور الذي تقوم به سوريا على المستويين الإقليمي والدولي".

في سياق متصل، شدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الدوحة لا تريد "الخروج عن الإجماع بعودة سوريا للجامعة العربية".

وقال الوزير القطري، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك بالدوحة، الأربعاء، إن "الحل لإعادة الاستقرار إلى سوريا يجب أن يرضي الشعب السوري التوّاق إلى الاستقرار"، مؤكدًا على أن "الحل الوحيد هو إيجاد حل عادل وشامل للمسألة السورية".

والثلاثاء، شارك وفد ممثل عن النظام السوري، برئاسة معاون وزير خارجية النظام أيمن سوسان في الاجتماعات التحضيرية للدورة العادية الـ32 للقمة العربية، في مدينة جدة السعودية.

وفي 7 مايو الجاري، أعلنت الجامعة العربية، عودة دمشق لمقعدها بالجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاماً، و"التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة"، عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.

وفي 9 مايو الجاري، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن "عودة دمشق للجامعة العربية لا تؤهل للتطبيع الكامل مع الحكومة السورية والارتقاء بمستوى التمثيل معها، لكنها خطوة أولى لخلق تفاهم وإجراءات زيادة ثقة".