بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، مستجدات جهود "التوصل إلى حل سياسي في سوريا".
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان من بيدرسون السبت، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وأفادت الوزارة بأن "الأمير فيصل بن فرحان وبيدرسون، استعرضا في الاتصال الهاتفي مستجدات الجهود التي تبذلها المملكة، والأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في سوريا".
وذكرت أن الحل السياسي "يضمن أمن واستقرار الشعب السوري، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة".
كما ناقش الجانبان "أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين"، وفق المصدر نفسه.
والثلاثاء، أعلنت السعودية "استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا"، بعدما قررت جامعة الدول العربية الأحد، استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات الجامعة وجميع منظماتها وأجهزتها التابعة، بعد نحو 12 عاما من التجميد.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، التقى وزير الخارجية السعودي رئيس النظام السوري بشار الأسد، في دمشق، لبحث العلاقات الثنائية.
وفي 2011، تم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، على خلفية قمع النظام للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير، قبل أن يتم استئناف حضورها الأحد بعد نحو 12 عاما من التجميد، عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.