اغتيال مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي في قصف إسرائيلي موجه

اغتالت إسرائيل، فجر اليوم الخميس، قائدا في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، في قصف جوي على شقة سكنية بمدينة خانيونس جنوبي القطاع.

ونعت "سرايا القدس"، في بيان مقتضب، عضو مجلسها العسكري ومسؤول "الوحدة الصاروخية" فيها، علي حسن غالي، الذي "ارتقى في عملية اغتيال غادرة رفقة عدد من الشهداء".

ونقلا عن شهود عيان، أفاد مراسل الأناضول بأن قصفا صاروخيا إسرائيليا دمّر شقة في بناية سكنية بمدينة "حمد" غرب خانيونس جنوبي القطاع، كان "غالي" متواجدا فيها برفقة آخرين.

وقالت وزارة الصحة في غزة، عبر بيان، إن القصف الإسرائيلي للشقة السكنية "خلف 3 شهداء و7 إصابات وصلت مستشفى ناصر".

فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي القضاء على "غالي" في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).

وأضاف أدرعي، في بيان، أن غالي كان "شخصية بارزة في التنظيم (الجهاد الإسلامي) ومسؤولا عن إدارة الوحدة الصاروخية، ولعب دورا مهما في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل، بما في ذلك الرشقات الصاروخية الأخيرة".

ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة، أسفرت عن مقتل 24 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال و4 من قادة "سرايا القدس"، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.

وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا حتى الآن.