أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أطلعه فيه على نتائج اجتماع عمّان التشاوري حول سوريا، الذي استضافته المملكة مطلع مايو/ أيار الجاري، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وذكر البيان أن الصفدي وضع بلينكن في "صورة "المسار الذي أطلقه الاجتماع بدور عربي قيادي للتدرج نحو حل الأزمة السورية"، وأكد على أهمية ذلك في "كسر الجمود في جهود التوصل لحل شامل للأزمة السورية، والتقدم نحو حل سياسي لها".
وشدد الصفدي على أن اجتماع عمّان أكد على "أهمية اتخاذ خطوات عملية مؤثرة وفاعلة تنعكس إيجابًا على الشعب السوري وتخفف معاناته، وتعالج جميع تبعات الأزمة وصولاً إلى حل شامل للأزمة".
وبحث الوزيران "الآفاق المستقبلية في جهود حل الأزمة السورية وفق المرجعيات المعتمدة"، وفق المصدر نفسه.
كما أكد الصفدي على أهمية الدور الأميركي "المركزي" في جهود حل الأزمة السورية واستمرار التنسيق مع الولايات المتحدة في جهود إنهائها.
من جهةٍ ثانية، اتفق الوزيران على "مواصلة التنسيق والتشاور في سياق علاقات الشراكة والصداقة الاستراتيجية التاريخية التي تربط الأردن والولايات المتحدة"، وفق المصدر نفسه.
وفي 1 مايو/ أيار الجاري، استضافت العاصمة عمّان اجتماعًا تشاوريًا بين وزراء الخارجية الأردني والمصري سامح شكري والعراقي فؤاد حسين والسعودي فيصل بن فرحان، مع نظيرهم في النظام السوري فيصل المقداد، جرى خلاله التأكيد على "العودة الطوعية الآمنة للاجئين".
ويأتي الاجتماع مع تنامي التوجه الرسمي لدى دول عربية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، وذلك بعد زيارتين أجراهما المقداد إلى جدة والقاهرة في أبريل/نيسان الماضي لأول مرة منذ 2011، ووسط بدء إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية مع دمشق.