شيع مئات الفلسطينيين، الخميس، جثامين 3 شبان قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.
وشارك المئات في تشييع جثامين الشهداء"معاذ مصري، وإبراهيم جبر، وحسن قطناني"، الذين قتلوا برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه البلدة القديمة من نابلس صباح الخميس.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي تجاه وسط المدينة، ثم إلى منازل ذويهم قبل دفنهم.
وبالتزامن مع مراسم التشييع، عمّ إضراب شامل مدينة نابلس، وأغلقت المحال التجارية أبوابها.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "3 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال في نابلس".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحم مدينة نابلس وحاصر منزلاً، وسط سماع تبادل لإطلاق النار وصوت انفجارات.
وقال جيش الاحتلال، في بيان تعقيباً على الحادث، إنه قتل "3 من نشطاء حماس لاتهامهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار مطلع الشهر الماضي (أبريل/ نيسان) أدت إلى قتل 3 إسرائيليات".
وأردف البيان: "بذلت الجهود الاستخباراتية والعسكرية في الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش حتى كشف مكان المنزل الذي اختبئا في داخله في البلدة القديمة في نابلس" شمالي الضفة الغربية.
وأضاف: "بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة داهمت قوات الأمن صباح اليوم المنزل المذكور حيث وقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل قطناني والمصري، كما قتل إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن".
ومنذ عدة أشهر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.