انطلق الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم في مقر المنظمة في جدة غربي السعودية، لبحث تطورات الأوضاع في السودان.
وأفادت قناة الإخبارية السعودية، بـ"بدء الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الأوضاع في السودان"، تزامنا مع دخول المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية أسبوعها الثالث.
وفي كلمته، قال المندوب السعودي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، صالح السحيباني: "المملكة تسعى لوقف التصعيد وتوحيد الصف في السودان الشقيق"، وفق ما نقلته القناة التي تبث الاجتماع.
وأضاف: "المملكة تدعو الأطراف في السودان إلى ضبط النفس وتوحيد الصف لتحقيق السلام والأمن".
والإثنين، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بأن الاجتماع الطارئ في جدة "بناء على دعوة من السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان".
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، آنذاك أن الاجتماع الطارئ على مستوى اللجنة التنفيذية للمنظمة "يعكس اهتمام الدول الأعضاء (57 دولة) بالأحداث الجارية في السودان وحرصا منها على إعادة الأمن والاستقرار به"، وفق البيان.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي تشهد ولايات سودانية اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجّه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.
ومنذ بداية الاشتباكات، تلعب السعودية أدوارا للتهدئة ووقف التصعيد والعودة للحوار من خلال اتصالات مع طرفي النزاع.
هجوم مسلح يستهدف الملحقية الثقافية السعودية في الخرطوم:
من ناحية أخرى، أعلنت السعودية الأربعاء أنّ مجموعة مسلّحة اقتحمت وخرّبت ملحقيتها الثقافية في السودان، فيما تنظّم الرياض عمليات لإجلاء مدنيين من هذا البلد وتقود جهوداً لوقف المعارك الدائرة فيه بين الجيش وقوات الدعم السريع.