إسرائيل تعتزم تسليم جثمان فلسطيني احتجزته لشهرين

ديلي صباح ووكالات
رام الله
نشر في 03.05.2023 22:59
عشرات الفلسطينيين يشيعون جثمان فلسطيني استشهد خلال التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة الأناضول عشرات الفلسطينيين يشيعون جثمان فلسطيني استشهد خلال التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة (الأناضول)

أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، أن إسرائيل تعتزم غدا تسليم جثمان شاب فلسطيني قتل برصاص مستوطن شمالي الضفة الغربية، واحتجزت جثمانه نحو شهرين.

وأفادت الهيئة (جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل) في بيان لها مساء الأربعاء، أنه "سيتم استلام جثمان الشهيد عبد الكريم بديع الشيخ (21 عاماً)، من بلدة سنيريا بمحافظة قلقيلية (شمالي الضفة) صباح غد الخميس، على البوابة الجنوبية لمدينة قلقيلية".

وأضافت الهيئة أن "الشهيد عبد الكريم استشهد برصاص مستوطن إسرائيلي يوم 10 مارس/ أذار الماضي".

وكان مستوطن أطلق النار في 10 مارس الماضي صوب الشاب في محيط مستوطنة "معاليه شمرون" شرقي قلقيلية وتم احتجاز جثمانه في حينه وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية رسمية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 137 فلسطينياً قتلهم منذ عام 2015، إضافة إلى 256 آخرين في مقابر الأرقام.

و"مقابر الأرقام" مدافن بسيطة محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما يحدد صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

تشييع جثمان فلسطيني

والأربعاء، شيّع العشرات من المواطنين، جثمان فلسطيني قتل خلال التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

و أعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان، مقتل الفلسطيني هاشل مبارك (58 عاماً) وإصابة 5 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وألقت عائلة الفلسطيني "مبارك" نظرة الوداع عليه في منزله الواقع بمدينة بيت لاهيا شمالي القطاع، وسط حالة من الحزن الشديد.

وأدّى المشيّعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد "حسن البنا" في المدينة، قبل مواراته الثرى في المقبرة.

وفجر الأربعاء، تم التوصل لوقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة بغزة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ساعات من التصعيد العسكري بحسب مصدر في "المقاومة الفلسطينية" للأناضول.

بدأ هذا التصعيد عقب إعلان مؤسسات حقوقية رسمية وفاة القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان بعد خوضه إضراباً عن الطعام منذ اعتقاله داخل السجون الإسرائيلية في 5 فبراير/ شباط الماضي رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة إليه وعلى رأسها "التحريض".

حيث اتهمت الفصائل إسرائيل بتنفيذ "عملية اغتيال بحق الأسير عدنان"، ما دفع الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية للرد على ذلك بإطلاق رشقات صاروخية من مناطق مختلفة من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية، بحسب بيان صدر عنها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 100 صاروخ من قطاع غزة"، وردت إسرائيل على ذلك بشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة.