"الحركة المدنية الديمقراطية" المعارضة في مصر تشارك في "الحوار الوطني"

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 02.05.2023 15:57
لافتات انتخابية في شوارع القاهرة. 26 مارس 2018 الفرنسية لافتات انتخابية في شوارع القاهرة. 26 مارس 2018 (الفرنسية)

أعلنت "الحركة المدنية الديمقراطية" المعارضة في مصر مشاركتها في أول "حوار وطني" بالبلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاء ذلك في بيان للحركة الثلاثاء، التي تمثل أغلب قوى المعارضة داخل مصر، غداة اجتماع لها لبحث المشاركة بعد نحو عام أطلقت فيه ملاحظات ومطالبات حول الأوضاع بمصر.

وفي 24 أبريل/ نيسان 2022 دعا الرئيس السيسي إلى أول حوار وطني من نوعه منذ توليه الرئاسة عام 2014، وفي 5 يوليو/ تموز 2022، بدأ الحوار على مستوى مجلس أمناء معنين بإعداده، وينتظر أن تنطلق أولى جلساته فعليا الأربعاء.

وأوضح متحدث الحركة، السياسي المعارض خالد داود، في البيان أن "الأمانة العامة للحركة التي تضم رؤساء 12 حزبا و12 من الشخصيات العامة عقدت مساء الإثنين اجتماعا في مقر حزب المحافظين (بالقاهرة/ معارض)".

وأضاف: "استمر الاجتماع نحو 4 ساعات، وتم في نهايته التصويت على قرار المشاركة في الحوار الوطني، بأغلبية 13 من المشاركين، مقابل اعتراض 9"، دون توضيح موقف باقي المشاركين.

وتغلب التوجهات الليبرالية على أحزاب وشخصيات "الحركة المدنية الديمقراطية"، وفق مراسل الأناضول.

ومن أبرز أعضاء الحركة: المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والوزير السابق القيادي العمالي كمال أبو عيطة، والأكاديمي البارز مصطفى كامل السيد، والحقوقي جورج إسحاق، بجانب رئيس حزب الدستور جميلة إسماعيل، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات.

ومساء الإثنين، أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني، في بيان، "انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني"، الأربعاء بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء"، دون أن يحدد أعدادا أو تفاصيل أكثر بشأن المشاركين.

وأوضح أن الانطلاق الفعلي لجلسات الحوار "يُشارك بها كافة فئات الشعب المصري على طاولة واحدة، لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة بهدف الوصول إلى مخرجات لصالح المواطن المصري".

ومجلس أمناء الحوار الوطني، يضم 19 شخصية بينهم محسوبون على المعارضة ومستقلون، ويترأسه ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية.

ومنذ بدء جلسات مجلس أمناء الحوار الوطني، توالت قرارات الإفراجات عن "قرابة 1400 شخص"، وفق بيان لمجلس أمناء الحوار في 26 أبريل/ نيسان الماضي.

وتلك الإفراجات واستمرارها بشأن أصحاب "الآراء" كانت أحد مطالب "الحركة المدنية الديمقراطية".