استمرار تبادل الأسرى بين السعودية والحوثي
- وكالة الأناضول للأنباء, اليمن
- Apr 15, 2023
وصل 16 أسيرا سعوديا و3 سودانيين للعاصمة السعودية الرياض، مقابل إطلاق 250 أسيرا حوثيا، غادروا المملكة إلى صنعاء، اليوم السبت.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأضاف المالكي أن ذلك "في إطار عملية تبادل الأسرى، مقابل إطلاق سراح 250 أسيرا من الحوثيين غادروا مطار أبها الدولي (بالسعودية) إلى صنعاء".
وأشار إلى أن "عملية تبادل الأسرى محل اهتمام بالغ من القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف لإنهاء هذا الملف واستعادة كافة الأسرى والمحتجزين".
وثمن المالكي جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، على دعم وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت قناة "الإخبارية" السعودية، وصول طائرة تقل أسرى سعوديين إلى الرياض ضمن عملية تبادل الأسرى في اليمن، دون تفاصيل.
فيما أعلنت قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الحوثيين وصول 213 أسيرا من الجماعة إلى صنعاء على متن طائرة قدمت من السعودية وطائرتين من مطار "المخا" جنوب غربي اليمن.
وذكرت القناة، أن طائرة أخرى تحمل 120 أسيرا من الجماعة ستصل إلى صنعاء، في وقت لاحق السبت.
فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة عبر تويتر السبت: "استمرار عمليات الإفراج عن الأسرى لليوم الثاني، حيث أقلعت أول طائرة تحمل 120 محتجزا سابقا من أبها، في طريقها إلى صنعاء".
والجمعة، أعلنت الحكومة اليمنية الانتهاء من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى مع الحوثيين، بعد وصول طائرتين إلى مطاري العاصمة صنعاء وعدن.
وقال حينها متحدث الوفد الحكومي بمفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل للأناضول، إن "طائرة تابعة للصليب الأحمر وصلت إلى عدن (جنوب) تقل 35 أسيرا من الحكومة تزامنا مع وصول طائرة أخرى إلى صنعاء تحمل 125 أسيرا حوثيًا".
وأوضح أنه "بوصول الدفعتين الأخيرتين من الأسرى في عملية التبادل، نكون قد أنهينا المرحلة الأولى والتي ضمت إطلاق سراح 320 أسيرا من الطرفين".
وفي 20 مارس/ آذار الماضي اتفقت الحكومة مع الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بالخصوص.
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.