أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، مباحثات مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، ونقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية حول زيارة شكري إلى أثينا.
ووفق البيان، قام شكري، الثلاثاء، بزيارة ثنائية إلى العاصمة اليونانية أثينا، التقى خلالها بنظيره اليوناني وتناولا "عددا من الملفات الإقليمية والدولية، ومختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها".
وفي لقاء مع رئيس وزراء اليونان، نقل شكري، رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "تؤكد قوة ومتانة علاقة الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين".
تناول شكري خلال زيارته "التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية، والأزمة الروسية الأوكرانية، وتطورات الأوضاع في سوريا، وجهود التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية عبر المتوسط، ومكافحة الإرهاب، وتنسيق التعاون الأمني والعسكري بين البلدين".
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في هذا الصدد، أن شكري "أطلع المسؤولين اليونانيين على نتائج الاتصالات التي تجريها مصر لتحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وفي مؤتمر صحفي بين وزير خارجية البلدين، قال شكري: "نسعى إلى استعادة ليبيا وحدتها واستقرارها"، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عبر صفحتها بفيسبوك.
وأشار شكري إلى أن "الأوضاع في سوريا محل اهتمام كبير لدى مصر".
وعن تطورات العلاقات مع أنقرة، قال وزير خارجية مصر: "لمسنا رغبة لدى تركيا في تطبيع العلاقات وسأزورها خلال يومين لبحث المسألة" وفق ما أوردت القناة ذاتها.
والإثنين، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إنه يمكن إعلان تعيين سفراء بين تركيا ومصر خلال زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أنقرة المنتظرة الأسبوع الحالي.
وشدد تشاوش أوغلو أن زيارته الشهر الماضي، إلى القاهرة كانت إيجابية وموجهة لتحقيق نتائج، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات ملموسة.
