أقدم فنان مسرحي مغربي، الاثنين، على إضرام النار في جسده أمام مبنى وزارة الثقافة بالعاصمة الرباط، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات، احتجاجاً على ما اعتبره "إقصاء وزارة الثقافة له".
وعقب الحادثة أصدرت وزارة الشباب والثقافة المغربية، بياناً، أعربت فيه عن "أسفها لهذا الحادث المأساوي، متمنية الشفاء العاجل له".
وعبّر البيان، عن "تضامن الوزارة الكامل مع المسرحي وأسرته جراء ما حدث، مهما كانت الظروف والخلفيات والدوافع وراء هذا الحادث".
وذكر أنه جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم يذكر أي تفاصيل عن حالته، كما لم تصدر وزارة الصحة أي تصريح أو بيان بخصوص الواقعة حتى 17:05 ت.غ.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بينها موقع اليوم 24 (مستقل)، أن "الفنان المسرحي أ. ج. احتج منذ مدة أمام وزارة الثقافة على ما يعتبره إقصاء له".
وأضاف الموقع، أن الفنان "أحيل على التقاعد، لكنه اشتكى من عدم ترقيته لأسباب إدارية، حيث حصل على تقاعد هزيل لا يلبي حاجياته"، وفق وصفه.
ووفق بيان الوزارة فإن "الموظف متعاقد بمسرح محمد الخامس بالرباط (حكومي)، وأحيل للتقاعد في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، ويتمتع بجميع حقوقه المكفولة له بحكم القانون، ويشتغل بنفس الوقت في المسرح".
وأوضح البيان إلى أن الموظف "سبق له أن تقدم بطلب شراء عروض مسرحية (إلى الوزارة)، وهو ما تمت الموافقة على طلبه"، وأن "الوزارة اشترت منه عرضين في 2022، ووافقت على شراء عرض في 2023، وسبق أن قدم هذه العروض بمدينتي مشرع بلقصيري وسلا غربي المغرب".