الفرد الإسرائيلي يستهلك 7 أضعاف ما يستهلكه الفلسطيني من مياه
- وكالة الأناضول للأنباء, رام الله
- Mar 21, 2023
أفادت معطيات رسمية فلسطينية، الثلاثاء، أن الفرد الإسرائيلي يستهلك أضعاف المواطن الفلسطيني من المياه، مشيرة إلى سيطرة إسرائيل على المياه وإلى وجود نسبة تلوث عالية في المياه المخصصة للفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان مشترك للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يحل الأربعاء 22 مارس/آذار.
وأضاف البيان: "معدل استهلاك الفرد الإسرائيلي يزيد بثلاثة أضعاف الفرد الفلسطيني، إذ بلغت حصة الإسرائيلي نحو 300 لتر في اليوم، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين الإسرائيليين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني".
وقال إن "معدل استهلاك الفرد الفلسطيني للمياه أقل من الحد الأدنى الموصى به عالمياً، حسب معايير منظمة الصحة العالمية البالغ 100 لتر في اليوم، وذلك نتيجة السيطرة الإسرائيلية على أكثر من 85 بالمئة من المصادر المائية الفلسطينية".
ووفق البيان، فإن "معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي 86.3 لتراً من المياه (..) وإذا ما أخذنا بالاعتبار نسبة التلوث العالية للمياه في قطاع غزة، واحتساب كميات المياه الصالحة للاستخدام الآدمي من الكميات المتاحة، فإن حصة الفرد من المياه العذبة ستنخفض إلى 21.3 لتراً فقط في اليوم".
ووفق البيان فإن 76 بالمئة من المياه المتاحة للفلسطينيين مصدرها جوفية، مشيرا إلى ضعف استخدام المياه السطحية بسبب "سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مياه نهر الأردن والبحر الميت".
وأشار بيان الإحصاء وسلطة المياه إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مياه نهر الأردن منذ عام 1967، والتي تقدر بنحو 250 مليون متر مكعب".
وزاد: "الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى الحد من قدرة الفلسطينيين على استغلال مواردهم الطبيعية وخصوصا المياه وإجبارهم على تعويض النقص بشراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت".
ووصلت كمية المياه المشتراة للاستخدام المنزلي إلى 96.1 مليون مترا مكعبا عام 2021، وتشكل ما نسبته 22 بالمئة من كمية المياه المتاحة.
ووفق البيان بلغت كميات المياه الملوثة وتصنف غير صالحة للاستخدام الآدمي 186.7 مليون متر مكعب، من مجموع المياه المتاحة للفلسطينيين معظمها في قطاع غزة، مقابل 251.7 مليون متر مكعب صالحة للاستخدام الآدمي والتي تشمل المياه المشتراة والمحلاة.
ومنذ عام 1992 تحيي الأمم المتحدة في 22 مارس "اليوم العالمي للمياه" وتركز في فعالياتها على أهمية المياه العذبة.