قال رئيس حكومة إقليم شمال العراق مسرور برزاني، إن مجموعة ضمن حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" هي مالكة المروحية التي سقطت في دهوك وعلى متنها عناصر من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي.
وأضاف بارزاني أنهم "لا يعرفون كيف وصلت المروحية إلى قسد" (ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" وهو الاسم الذي يستخدمه تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي")، بحسب تلفزيون روداو ومقره أربيل.
كما لفت بارزاني إلى أنهم لا يملكون معلومات حول المروحية الثانية.
وأردف: "سنعمل مع التحالف الدولي والحكومة الفيدرالية العراقية للتحقيق أكثر في هذه الحادثة ومعرفة سبب تحليق هذه المروحيات دون إذن في هذه المناطق"، مضيفاً: "هناك أمور كثيرة ينبغي توضيحها".
في سياق متصل، نشر جهاز مكافحة الإرهابي في الإقليم، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، بيان مجلس الأمن في إقليم شمال العراق حول المروحية المتحطمة.
ولفت البيان إلى قيام مروحيتين بالتحليق بين شمالي سوريا ومدينة السليمانية، دون إبلاغ المؤسسات الرسمية في الإقليم.
وقالت إن "طرفا في السليمانية" قدم أشكالا مختلفة من المساعدة لتنظيم "قسد/بي كي كي" الإرهابي، بشكل سري وغير رسمي.
والخميس، أعلنت حكومة إقليم شمال العراق أن بعض من كانوا في المروحية المتحطمة في دهوك هم أعضاء في تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
وأفاد بيان نشرته وحدة مكافحة الإرهاب في حكومة الاقليم، أن المؤسسات المعنية في إقليم كردستان تواصلت مع الحكومة المركزية العراقية وقوات التحالف الدولي وتركيا بشأن المروحية المتحطمة، وتبين لها أنها لا تعود للجهات المذكورة.
وذكر البيان أن القوات الأمنية بدأت تحقيقاً أولياً حول الحادثة حيث أشارت النتائج المبدئية إلى أن المروحية من طراز "يوروكوبتر إيه إس 350"، وأن بعض القتلى هم عناصر في تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، لافتاً أن "تحقيقا مفصلاً جارٍ لتحديد من تعود له المروحية على وجه الدقة".