بشار الأسد في موسكو قبيل استضافتها الاجتماع الرباعي حول سوريا

وكالة الأنباء الفرنسية
موسكو
نشر في 15.03.2023 09:39
بشار الأسد في مطار موسكو. 14 مارس 2023 الفرنسية بشار الأسد في مطار موسكو. 14 مارس 2023 (الفرنسية)

يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي وصل موسكو أمس، فيما أفادت تقرير إعلامية بأن العلاقات بين دمشق وأنقرة قد تكون ضمن الملفات التي ستطرح خلال اللقاء.

وأشار الكرملين إلى أنه "ستتم مناقشة قضايا الساعة المتعلقة بتطوير التعاون الروسي السوري في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية، بالاضافة إلى آفاق تسوية منسقة للوضع في سوريا وحول البلاد".

وروسيا أحد أبرز حلفاء الأشد إلى جانب ايران الشيعية، وقدمت لها منذ بداية الثورة في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.

وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ أيلول/سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح جيش النظام.

وينتشر في جميع أنحاء سوريا الآلاف من الجنود الروس كما تعمل مجموعة من أفراد الأمن الخاص الروسي في الميدان.

- تعزيز الدعم الإقليمي:

منذ بدء الثورة، رزحت حكومة الأسد تحت وطأة عزلة سياسية إقليمية، لكن منذ الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط/فبراير وأوقع عشرات آلاف القتلى في البلدين بدأ بشار يتلقى اتّصالات من مسؤولين عرب ومساعدات.

ويقول محلّلون إن الأسد قد يستغل هذا الزخم لتعزيز الدعم الإقليمي له.

بعد الزلزال قدّم بوتين مساعدات روسية لكل من تركيا وسوريا.

لكن محلّلين يشيرون إلى أن موسكو تحاول ردم الهوة بين حليفتيها اللتين تجمعهما "العداوة" لفصائل مسلّحة كردية تتمركز في شمال سوريا تدعمها واشنطن وتصنّفها أنقرة منظّمات "إرهابية".

في كانون الأول/ديسمبر التقى وزيرا الدفاع السوري والتركي في موسكو في لقاء هو الأول مند بدء الحرب على الأراضي السورية.

وكان الأسد قد أشار في كانون الثاني/يناير إلى أن اللقاءات السورية-التركية برعاية روسيا يجب أن تكون مبنية على إنهاء "الاحتلال"، اي الانتشار العسكري التركي في سوريا.