الأمم المتحدة قلقة من مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية في ليبيا

عملية إنقاذ اللاجئين والمهاجرين قبالة ليبيا في البحر المتوسط، الأربعاء 11 نوفمبر 2020 (AP)

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن حوالى خمسة آلاف مهاجر محبوسين في مراكز الاحتجاز الرسمية في ليبيا، وأن هذا العدد لا يمثل سوى جزء بسيط من المحتجزين.

وأوضح رئيس المنظمة أنطونيو فيتورينو الأربعاء في إفادة صحافية نظمتها جمعية المراسلين في الأمم المتحدة في جنيف (أكانو) "ما زال الوضع غير مقبول بتاتا من حيث انتهاك حقوق المهاجرين في البلاد. نحن دائما نقول إن الاحتجاز ليس حلا".

وتعمل المنظمة الدولية للهجرة، وهي جزء من شبكة الأمم المتحدة تعمل في ليبيا بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على تقديم مساعدة حيوية للمهاجرين الموجودين في مراكز الاحتجاز الرسمية.

وأكّد فيتورينو "لكننا قلقون من وجود مراكز احتجاز غير رسمية لا تعلم بها أي وكالة أو يمكنها الوصول إليها".

وبحسب رئيس المنظمة الدولية للهجرة "قد يكون هناك حاليا خمسة آلاف شخص في مراكز الاحتجاز الرسمية".

جعلت الفوضى التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 ليبيا طريقا رئيسيا لعشرات الآلاف من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء ودول عربية وجنوب آسيا الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، خصوصا عبر السواحل الإيطالية.

ويقع المهاجرون الذين يحاولون عبور البحر المتوسط معرضين حياتهم للخطر، فريسة للاتجار بالبشر، وعند اعتراضهم، يُعادون إلى الساحل الليبي ويوضعون في مراكز احتجاز تنتقدها المنظمات غير الحكومية بانتظام لسوء المعاملة التي تمارس فيها.

وقال فيتورينو "نعتقد أن من الضروري ضمان مسارات منتظمة لمنع المهاجرين من اللجوء إلى استراتيجيات سلبية، بما في ذلك اللجوء إلى المهربين والمتاجرين بالبشر".

وشدد على أن المنظمة الدولية للهجرة عقدت اجتماعا مع الحكومة الإيطالية الأسبوع الماضي "خصوصا لمعالجة الوضع عبر البحر المتوسط" من دون تقديم تفاصيل إضافية.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.