أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حاتم البكري أن حملة "أغيثوهم" لدعم ومساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا جمعت نحو 2.2 مليون دولار.
وقال البكري، خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في رام الله وسط الضفة الغربية، الاثنين، إن "كارثة الزلزال حتمت علينا أن يكون لنا دور فعال ومؤثر ومنتج في مد يد العون والمساعدة لإخواننا في تركيا وسوريا".
وأضاف أن وزارته نفذت حملة "أغيثوهم" بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتمكنت من جمع قرابة 8 ملايين شيكل (نحو 2.2 مليون دولار)".
وأشار البكري، إلى استمرار التواصل "مع الإخوة في سوريا وتركيا لإيصال المساعدات".
وأردف: "تواصلنا مع الجمهورية التركية، وتوجهنا إلى هناك وقمنا بإيصال المساعدات يداً بيد للإخوة في المؤسسات التركية".
وأشار الوزير إلى أن آلية إيصال المساعدات إلى في سوريا ستكون على شكل سلات غذائية قبيل حلول شهر رمضان، عبر الهلال الأحمر السوري ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
والاثنين، قال وزير الأوقاف الفلسطيني إن وزارته تجهز 20 ألف حقيبة نوم سترسل خلال أيام قليلة إلى تركيا، معرباً عن ثقته بأن "الحكومة التركية ستعيد إعمار المناطق المتضررة بأسرع وقت رغم حجم الكارثة".
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن وزارة الأوقاف "باشرت التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في سوريا وتركيا حول كيفية إيصال وآلية وصرف هذه التبرعات في أقرب وقت ممكن".
وأطلقت وزارة الأوقاف الفلسطينية في 9 فبراير/ شباط الماضي حملة "أغيثوهم" لجمع التبرعات لمنكوبي الزلزال، واستمرت 8 أيام.
وفي 6 فبراير ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف في تركيا وسوريا، إضافةً إلى دمار هائل.
والسبت، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال جنوبي البلاد إلى 45 ألفا و986 شخصاً، بينهم 4 آلاف و267 سورياً.