قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الاثنين، إن "اجتماع العقبة" الذي جرى بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أكد "ضرورة تهدئة التوترات والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم" بين الجانبين.
جاء ذلك في بيان للوزارة عقب لقاء وزير الدفاع لويد أوستن مع ملك الأردن عبد الله الثاني، في العاصمة عمّان.
وذكر البيان أن أوستن التقى مساء أمس الأحد، ملك الأردن وناقش معه التعاون الأمني الإقليمي والمبادرات لتعزيز العلاقات الأمنية الثنائية.
وأعرب أوستن عن امتنانه للملك على استضافته الاجتماع الأخير في العقبة الذي "أعاد التأكيد على ضرورة تهدئة التوترات والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، حسب البيان.
وناقش الوزير الأمريكي مع العاهل الأردني "تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس"، مشددا على "الحاجة إلى استعادة الهدوء"، وفق البيان.
وناقش الوزير الأمريكي مع العاهل الأردني "تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس"، مشددا على "الحاجة إلى استعادة الهدوء"، وفق البيان.
وتأتي زيارة أوستن إلى الأردن في مستهل جولة شرق أوسطية تشمل إسرائيل ومصر أيضا.
وفي اللقاء، جدد الوزير الأمريكي التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن الأردن، مشددا على التزام واشنطن بأمن واستقرار المنطقة.
وأوضح البيان أن أوستن شارك مع ملك الأردن مخاوفه بشأن مجموعة من التحديات المشتركة شملت "أهمية التوصل إلى حل سياسي عادل في سوريا والتركيز على الأمن والاستقرار في العراق ومواجهة الأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وجدد الوزير أوستن التأكيد على نية إدارة بايدن تعميق التعاون الاقتصادي والعسكري مع الأردن، على أساس مذكرة التفاهم الأمريكية الأردنية البالغ قيمتها 10.15 مليارات دولار لمدة 7 سنوات، وفق البيان.
وأشاد أوستن بالكفاءة المهنية للقوات المسلحة الأردنية وسلط الضوء على تقديره للتعاون العسكري بين الولايات المتحدة والأردن.
كما أعرب عن امتنانه لمساهمات الأردن في التعاون الأمني الإقليمي، وخصوصا جهود تسهيل التعاون الدفاعي البحري والجوي والصاروخي المتكامل مع الحلفاء والشركاء.
وفي 26 فبراير/شباط الماضي، عقد اجتماع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر، في مدينة العقبة جنوبي الأردن.
واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في اجتماع العقبة، على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة.
كما اتفقا على عقد اجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ المصرية في مارس/ آذار الجاري لتحقيق الأهداف التي جرى نقاشها في قمة العقبة.