أشادت واشنطن، بجهود البنك المركزي اليمني لدعم سعر صرف الريال، تزامناً مع تحسن طفيف، متأثراً بإيداع السعودية مليار دولار في حسابات البنك الخاضع لسيطرة الحكومة.
وذكرت السفارة الأمريكية في تغريدة، بوقت متأخر مساء الأحد، أن "السفير ستيڤن فاجن التقى في العاصمة السعودية الرياض، محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي"، وخلال اللقاء أشاد فاجن "بجهود البنك في دعم سعر الصرف، وتسهيل التجارة وتنفيذ الإصلاحات النقدية، في ظل ظروف بالغة الصعوبة".
وشهد الريال اليمني منذ نحو أسبوعين تحسناً طفيفاً بواقع 1240 للدولار الواحد، مقابل 1260 منتصف فبراير/ شباط الماضي.
وجاء هذا التحسن عقب إيداع السعودية في 21 فبراير/ شباط الماضي، مليار دولار في حسابات البنك المركزي اليمني.
وتأتي هذه الوديعة، في وقت يعاني اليمن أزمة اقتصادية غير مسبوقة إثر استمرار توقف تصدير النفط، نتيجة هجمات شنها الحوثيون على موانئ نفطية.
ويعاني اليمن من حرب بدأت بسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات في سبتمبر/ أيلول 2014، بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل في 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة.
وازداد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.