وزير الخارجية التركي: سنواصل دعم الدول الأقل نمواً

ديلي صباح ووكالات
الدوحة
نشر في 05.03.2023 12:56
آخر تحديث في 06.03.2023 10:43
وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلوا يلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا في العاصمة القطرية الدوحة AFP وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلوا يلقي كلمة في "مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا" في العاصمة القطرية الدوحة (AFP)

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن تركيا ستواصل القيام بما يترتب عليها لدعم الدول الأقل نمواً.

جاء ذلك في كلمة في "مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا" في العاصمة القطرية الدوحة، حيث شارك تشاوش أوغلو نيابة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونقل تشاوش أوغلو في كلمته في الجلسة الافتتاحية تحيات الرئيس أردوغان للمشاركين في المؤتمر، لافتاً أن الرئيس أردوغان يعتبر التنمية المستدامة للدول الأقل نموا أولوية قصوى.

ولفت إلى أن تركيا داعمة قوية منذ مدة طويلة للدول الأقل نمواً وستواصل القيام بما يترتب عليها في هذا الإطار.

من ناحية أخرى ثمن وزير الخارجية التركي التضامن الدولي الصادق الذي لمسته تركيا إثر كارثة الزلزال.

وأشار إلى أن البلدان الأقل نمواً كانت من بين أوائل الدول التي قدمت الدعم لتركيا وأظهرت التضامن معها خلال الأيام العصيبة التي مرت بها.

وأكد تشاوش أوغلو أن يد العون التي امتدت لتركيا من تلك الدول تمثل تضحية كبيرة، وأن الشعب التركي لن ينسى ذلك.

وأضاف: "أظهر تضامنكم بعد الزلزال مرة أخرى أنكم الدول الأكثر تطورا من الناحية القلبية".

في سياق متصل، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته بالمؤتمر، الجميع لدعم جهود تركيا لتجاوز آثار كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في 6 فبراير/ شباط 2023، معرباً عن استغرابه "لتأخر المساعدات إلى الشعب السوري".

الوفاء بوعد "مئة مليار دولار"

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول المتقدمة إلى الوفاء بوعدها جمع مئة مليار دولار لصالح الدول النامية.

وأضاف غوتيريش، في كلمته في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أنه "يتوجب على الدول الأقل نمواً أن تحدث ثورة لدعم العمل المناخي لأنها تنتج أقل من 4 بالمئة من انبعاثات الغازات الدفيئة".

وأشار إلى أن "معظم الكوارث المناخية تقع في تلك الدول".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "على الدول المتقدمة أن تعزز دعمها للدول الأقل نمواً حتى تتمكن من التكيف والصمود في وجه التغير المناخي".

ويشهد المؤتمر المنعقد بالدوحة مشاركة 6 آلاف شخصية من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين وكبار المسؤولين ورجال الأعمال وصناع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية.

ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل مساعدة الدول الأقل نموا حول العالم، وحشد استثمارات لدفع عجلة اقتصاداتها، في مشاريع تحددها تلك الدول والتي تعتبر الأكثر إلحاحاً.