وفاة بسمة قضماني.. واحدة من أبرز وجوه المعارضة السورية

نعى صحفيون وباحثون وسياسييون سوريون اليوم السيدة بسمة قضماني، واحدة من أبرز السياسيين المعارضين لنظام الأسد.

وقد توفيت قضماني اليوم الخميس، عن عمر 65 عاماً في فرنسا.

ولدت قضماني في دمشق عام 1958، والدها الدبلوماسي في وزارة الخارجية ناظم قضماني، حكم عليه بالسجن بتهمة التخابر بعد حرب 1967 فاضطر لمغادرة البلاد بعدها.

حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية في باريس وأصدرت عام 1981 برنامج الشرق الأوسط في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

عام 2005 أنشأت مبادرة الإصلاح العربي، وأصبحت المديرة التنفيذي للمبادرة، وهي اتحاد لمعاهد الأبحاث السياسية العربية يعمل على الإصلاحات والعمليات الانتقالية الديمقراطية في العالم العربي.

تولت بسمة قضماني العديد من المناصب في المجلس الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، والمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية..

كانت مع الثورة السورية ضد بشار وساهمت في تأسيس المجلس الوطني السوري في 2011، ثم أصبحت المتحدثة الرسمية باسم المجلس.

لكنها انسحبت منه بعد حوالي العالم لأنه "لم يحقق أهدافه ولم يكسب المجلس المصداقية المطلوبة، ولم يحافظ على الثقة التي منحه إياها الشعب عند تشكيله".

انضمت لاحقاً إلى "هيئة التفاوض السورية"، المنبثقة عن مؤتمر الرياض2 سنة 2017، وكانت ضمن فئة المستقلين.

ثم استقالت سنة 2020، لأن "الائتلاف اعتمد على الكتلة الداعمة له، متخلّياً عن قاعدة التوافق في الهيئة، ومتخذاً ما يريده من قرارات بالتصويت".