استشهاد فلسطيني اعتقله جيش الاحتلال جريحاً بالضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، "استشهاد" شاب متأثراً بجراح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقله مصاباً قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد محمود جمال حسن حمدان (22 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا".

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان في وقت سابق الأربعاء، عن "إصابة 3 فلسطينيين، أحدهم حالته خطيرة (الذي استُشهد لاحقاً)، بالرصاص الحي في مواجهات اندلعت بمحيط منزل حاصرته قوات إسرائيلية في المخيم".

وصباح الأربعاء، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن "قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المخيم وحاصرت مبنى سكنيا واستخدمت مواطنا وطفله كدرع بشري خلال العملية".

وأضافوا أن "الجيش اعتقل أحد المصابين خلال محاولة إنعاشه من طرف طواقم الهلال الأحمر، وهو ما وثقته مقاطع مصورة".

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 6 مواطنين في المخيم، هم أربعة أشقاء ونجل أحدهم وشاب جريح، وجميعهم من الأسرى السابقين.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن قواته اعتقلت من أسماهم "المخربين الذين نفذوا عملية إرهابية"، في إشارة إلى مقتل إسرائيلي مساء الإثنين.

ومنذ الاثنين، يحاصر جيش الاحتلال مدينة أريحا ويغلق مداخلها، كما شن عمليات تفتيش دقيقة.

وتشهد الضفة الغربية، منذ فترة، توترات أمنية متصاعدة جراء ممارسات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وحتى الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش لم تعلن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال وملاحقة هؤلاء المستوطنين.