يجري مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن زيارة رسمية لروسيا التقى خلالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وبحث معه تداعيات الزلازل المدمرة التي ضربت شمالي سوريا وجنوب تركيا مطلع فبراير/شباط..
واتفق المسؤولان خلال اجتماعهما الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو على ضرورة "حشد المساعدات الدولية، وتقديم الدعم الشامل لجميع المتضررين بجميع انتمائهم".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أن الاجتماع تمحور أيضا حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا.
وجاء في البيان "تم إعطاء اهتمام خاص للمهام الإنسانية العاجلة المتمثلة في حشد المساعدات الدولية بما في ذلك التغلب على تداعيات الزلزال، وتقديم الدعم الشامل لجميع المحتاجين والمتضررين من السوريين دون تمييز وتسييس أو شروط مسبقة".
وأضاف أن لافروف شدد على ضرورة التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة الإنسانية ودمشق.
وتابع: "تمت الإشارة إلى ضرورة رفع جميع العقوبات غير القانونية أحادية الجانب ضد سوريا، التي تعيق الأنشطة الإنسانية ولها تأثير سلبي على حياة المواطنين العاديين"، وفق تعبيرهم.
وأشار البيان إلى أن لافروف وبيدرسن بحثا أيضا القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.