أحيت الكويت، اليوم الأحد، عيد تحرير البلاد من الغزو العراقي في 1991، وقدم الأمير الشيخ نواف الأحمد جابر الصباح الشكر للقادة العرب على تهانيهم بالأعياد الوطنية.
وبدأت السبت، أجواء احتفالية بالكويت لإحياء ذكرى الاستقلال الـ 62 ويوم التحرير الـ 32، تحت شعار "عز وفخر" تزامن معها توالي التهاني العربية الرسمية.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الأحد، بأنه "في بادرة ذات دلالة رمزية عميقة وبعد 32 عاما على تحرير البلاد أعادت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية إصدار رغيف خبز 1990".
وأوضحت أن هذا الخبز الذي كان ينتج بمواصفات محددة "يعد رمزا للمقاومة الكويتية المدنية خلال فترة الغزو العراقي الغاشم وصمودهم بوجه النقص الذي كان موجودا آنذاك".
وقالت إن " تحرير الكويت ذكرى متجددة لملحمة وطن عصي على الانكسار وشعب آمن بالانتصار"، مشيرة إلى أن "متاحف الكويت الحكومية والخاصة تزخر بمقتنيات شاهدة على فترة الغزو العراقي الغاشم".
كما أفادت صحيفة الأنباء الكويتية، الأحد، بأن "الشوارع تغطت بالزينة والأعلام وأجواء من الفرح والافتخار بهذه المناسبة العزيزة".
وفي كلمة نشرتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، هنأ أمير البلاد "إخوانه وأبناءه المواطنين الكرام والمقيمين على أرض الوطن العزيز بالذكرى الثانية والستين للعيد الوطني والذكرى الثانية والثلاثين ليوم التحرير".
وأعرب عن تقديره "لمظاهر الفرحة والبهجة التي أبداها المواطنون والمقيمون لذكرى هاتين المناسبتين الوطنيتين الغاليتين ولمشاركاتهم المهرجانات والاحتفالات التي أقيمت في شتى أنحاء البلاد".
كما قدم أمير البلاد "شكره وتقديره لإخوانه قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية الشقيقة والصديقة على مشاركتهم دولة الكويت أفراحها بأعيادها الوطنية".
والسبت، قدم "فريق الصقور السعودية عروضا جوية في سماء الكويت، وذلك خلال مشاركته مع طائرات القوة الجوية الكويتية بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني لدولة الكويت الـ 62"، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وفي 25 فبراير/ شباط من كل عام، تحتفل الكويت باليوم الوطني وهو ذكرى استقلالها عن المملكة المتحدة في عام 1961، إلى جانب الاحتفال بعيد التحرير من الغزو العراقي في 1991.
وفي أغسطس/آب 1990، غزا العراق إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين الكويت قبل أن يتم التحرير في العام التالي بمساعدة عربية ودولية، بينما استأنف الطرفان علاقاتهما الدبلوماسية عام 2003 بعد إسقاط نظام صدام.