مقدسيون يتضامنون مع تركيا بعد الزلزال

إحدى المنازل المهدمة في هطاي (DHA)

أعرب العديد من المقدسيين، اليوم الخميس، عن تضامنهم مع تركيا بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب عددا من ولاياتها قبل أيام.

و أمس الأربعاء، أعلنت القنصلية التركية العامة في القدس عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، عن فتح باب التعازي لمدة يومين بدءًا من الخميس.

ومنذ ساعات الصباح، توافد مئات الفلسطينيين إلى مقر القنصلية التركية في القدس الشرقية، ليقدموا التعازي للمسؤولين فيها متمنين الشفاء العاجل للجرحى.

من جهته قال عماد منى، صاحب المكتبة العلمية والمسؤول في مجموعة المجتمع المقدسي إن "الزلزال الذي وقع في تركيا هزّ أركان المجتمع المقدسي بشكل خاص والفلسطيني بشكل عام، الزلزال كارثة طبيعية تسببت بمأساة".

وذكّر بالعلاقات القوية التركية الفلسطينية بالقول: "تربطنا مع الحكومة والشعب التركي علاقات وثيقة وصداقة طيبة طويلة".

وأضاف: "واجب علينا كمجتمع مقدسي يضمّ شخصيات وأكاديميين ورجال أعمال، أن نتضامن مع أصدقائنا وإخواننا في القنصلية، وأن نقدّم واجب العزاء بهذا المصاب الجلل، مع أملنا بالشفاء العاجل للجرحى".

وتابع منى: "نرى الكثير من الوفود المقدسية تأتي إلى مقر القنصلية لتقديم التعازي، ونعلم أن فلسطين أرسلت فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في إنقاذ الناس وتجاوز هذه المحنة".

من جهته، قال الطبيب سليمان غوشه، للأناضول: "نحن وتركيا جسد وروح واحد ولنا تاريخ طويل، وحضور تركيا طاغٍ بالمجتمع الفلسطيني والمقدسي تحديدًا سواء ثقافيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، وهذا الدور لا يُنسى".

وأكد أنه "من الطبيعي أن نكون إلى جانب تركيا خاصة في هذا الظروف، ونرجو الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى".

كما لفت إلى أهمية "أن نتعاون جميعنا مع المجتمع الدولي وأحباب تركيا في العالم، لإعادة بناء ما هدم في هذا الزلزال".

كذلك، وصل إلى مقر القنصلية التركية العامة وفد من الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وهي أعلى هيئة أهلية في المدينة.

وقال المحامي عزام الهشلمون، عضو الهيئة الإسلامية العليا، للأناضول: "حضرنا نحن أعضاء الهيئة الإسلامية العليا لتقديم التعازي لإخواننا وأعزائنا في القنصلية العامة التركية".

ووجّه أعضاء الهيئة الإسلامية العليا رسالة تعزية ومواساة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قالوا فيها: "لقد تلقّينا في القدس الشريف ببالغ الحزن والأسى خبر الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق شرق بلدكم الحبيب".

وعبّروا عن حزنهم من تبعات الزلزال الذي خلف "فاجعة إنسانية أليمة تمثلت بالعديد من الضحايا والمصابين من إخواننا من الشعبين التركي والسوري".

وكان عدد من الدبلوماسيين الأجانب في القدس، وصلوا إلى مقر القنصلية التركية العامة لتقديم التعازي بضحايا الزلزال.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.