قالت السلطات في سوريا إن أي مساعدات إنسانية ستتلقاها لمواجهة تبعات الزلزال ستصل الى كل السوريين في كافة أرجاء البلاد، بالرغم من عدم بسط دمشق سيطرتها على جميع أراضيها.
وأدى زلزال مدمر بلغت قوته 7,8 درجات الى مقتل الآلاف الاثنين في جنوب شرق تركيا وفي سوريا المجاورة.
وقال سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ للصحافيين في نيويورك إنه في حال تقديم أي مساعدات لسوريا فإنها ستصل لكل السكان.
وأضاف صباغ بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لنقل طلب حكومة النظام للمساعدة "نؤكد للأمم المتحدة استعدادنا للتنسيق لتقديم المساعدات الإنسانية لكل السوريين في كافة أرجاء البلاد".
وشدد "نحن مستعدون للعمل مع كل من يرغب بتقديم المساعدة للسوريين في جميع أرجاء سورية".
وحاليا تصل المساعدات الى المناطق التي يسيطر عليها المعارضة عبر تركيا عبر آلية أنشئت عام 2014 بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي.
لكن دمشق وحليفتها موسكو تعترضان على هذه الآلية وتعتبرانها انتهاكا للسيادة السورية المزعومة، وبمرور الوقت جرى تقليص المعابر المخصصة للمساعدات من أربعة الى واحد بضغط من روسيا والصين.
وعندما سئل صباغ الاثنين عن احتمال فتح نقاط عبور جديدة لمواجهة تداعيات الزلزال، بدا رافضا للفكرة.
وشدد بالانكليزية "قلت نحن مستعدون للعمل مع كل من يرغب بتقديم المساعدة للسوريين من داخل سوريا".
وأضاف "الوصول من داخل سوريا متاح، لذا فمن يرغب بمساعدة سوريا بإمكانه التنسيق مع الحكومة ونحن سنكون على استعداد للقيام بذلك".