أعلنت جمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة، مقتل أحد رعاياها في إيطاليا، مطالبة روما بالوصول إلى الجناة.
جاء الإعلان في بيان لوزارة الخارجية، بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني للقاهرة، وإثارة قضية مواطنه الطالب جوليو ريجيني، الذي عثر عليه مقتولا بمصر في فبراير/ شباط 2016.
وأفادت الخارجية المصرية، بأنها "تتابع على مدار الساعة مع قنصلية مصر في ميلانو، مستجدات ملابسات حادث العثور على جثة المواطن المصري محمد منصور محمد داخل سيارته في منطقة ريفية نائية بمدينة فيدجيفنو بمقاطعة بافيا بإيطاليا".
ووفق المعلومات الصادرة عن قنصلية مصر في ميلانو من الشرطة الإيطالية، فالتحقيقات الأولية أثبتت أن الوفاة ناتجة عن إطلاق أعيرة نارية، أتبعها إشعال الجناة النيران في السيارة.
وأكدت أن "القنصلية تواصل اتصالاتها المكثفة مع جهات التحقيق التي تتبع مسارات متعددة للكشف عن الجناة فى أسرع وقت".
وهذا ثاني بيان للخارجية المصرية خلال ساعات بشأن الحادث.
وكشفت الخارجية في بيان في وقت متأخر مساء الخميس، أن الحادث وقع في 14 يناير/ كانون الثاني الجاري، دون تفاصيل عن هوية القتيل أو ملابسات قتله.
وأكدت أن قنصلية مصر في ميلانو تواصل اتصالاتها المكثفة مع السلطات الإيطالية المعنية للوقوف على المستجدات والكشف عن نتائج التحقيقات في الوفاة.
والأحد، قال وزير الخارجية الإيطالي، خلال زيارته القاهرة، إنه تحدث مع الجانب المصري بشأن قضية ريجيني.
وقالت الرئاسة المصرية آنذاك في بيان، إن لقاء تاياني مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، بحث "قضية ريجيني والتعاون من أجل الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة".
ومنذ مقتل ريجيني، أعلنت القاهرة مقتل أكثر من مصري على الأراضي الإيطالية في السنوات الأخيرة.
