قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إنه لا علم له بزيارة الوفد الإسرائيلي للخرطوم، وإنه لم يلتق به.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن مجلس السيادة أن رئيسه عبد الفتاح البرهان التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في الخرطوم، وبحثا تعزيز آفاق التعاون المشترك لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن حميدتي تأكيده "عدم صحة الأنباء المتداولة حول لقائه بالوفد الإسرائيلي الذي زار السودان اليوم".
وبعد عودته من الخرطوم، أعلن كوهين أن توقيع اتفاقية التطبيع مع السودان سيتم في واشنطن خلال شهور قليلة من العام الجاري.
وفي مؤتمر صحفي من مطار بن غوريون تابعه مراسل الأناضول، أكد كوهين أنه قام "بزيارة دبلوماسية إلى العاصمة السودانية الخرطوم في وقت سابق الخميس، حيث التقيت برئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان".
وعقب الزيارة، ذكرت الخارجية السودانية في بيان، أن الطرفين "اتفقا على المضي قدما في سبيل تطبيع العلاقات بين البلدين".
وبعد توقيع اتفاقية السلام بين تل أبيب والخرطوم، سيكون السودان سادس دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل بعد مصر (1978) والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والمغرب (2020).