صحيفة عبرية: جد منفذ عملية القدس قتله مستوطن عام 1998

وكالة الأناضول للأنباء
القدس
نشر في 28.01.2023 16:37
الفلسطيني خيري علقم 21 عاماً الذي أطلق النار أمام كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب بالقدس الشرقية المحتلة وقتل 7 إسرائيليين الأناضول الفلسطيني خيري علقم (21 عاماً) الذي أطلق النار أمام كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس الشرقية المحتلة وقتل 7 إسرائيليين (الأناضول)

ذكرت صحيفة عبرية، السبت، أن جد الفلسطيني خيري علقم (21 عاماً)، الذي قتل 7 إسرائيليين في إطلاق نار بمستوطنة إسرائيلية بالقدس الشرقية، أمس الجمعة، قُتل على يد مستوطن يهودي، قبل 25 عاماً، واتهم في الجريمة أحد المقربين من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وقُتل علقم، الجمعة، بعدما أطلق النار أمام كنيس يهودي، في مستوطنة "النبي يعقوب" فقتل 7 إسرائيليين وأصاب آخرين.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن الشاب الفلسطيني، وهو من سكان بلدة الطور بالقدس الشرقية، سُمي على اسم جده "خيري علقم" الذي تعرض للطعن على يد مستوطن خلال ذهابه إلى عمله عام 1998.

ونقلت الصحيفة عن شرحبيل علقم، أحد أعمام "خيري"، قوله إن الأخير نفذ العملية "انتقاماً" لمقتل الطفل الفلسطيني محمد علي (16 عاماً) من سكان مخيم شعفاط للاجئين بالقدس، حيث كانت تربطه به صلة قرابة غير مباشرة.

والأربعاء الماضي، قتلت الشرطة الإسرائيلية الطفل محمد علي، وقالت إنه كان يحمل سلاحاً وهمياً (لعبة) ويصوب باتجاه قواتها.

وأضاف شرحبيل: "لقد فعل ذلك بسبب محمد علي، لقد كان طفلاً يلعب وأطلقوا عليه الرصاص".

ومضى بقوله: "ولد (خيري) بعد مقتل جده، والد والده، وسمي باسمه، لكنه كان طفلاً طيباً، لم يكن لديه أي مشاكل في البلدة، وعائلته محترمة، لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق".

وقالت "هآرتس": "ولد علقم بعد حوالي 4 سنوات من مقتل جده، طعناً حتى الموت في حي المصرة بالقدس".

وأضافت أنه في عام 2010 أي بعد 12 عاماً من مقتل الجد، اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) "حاييم بيرلمان" الناشط في حركة "كاخ" الإرهابية المحظورة، والذي كان مقرباً من الوزير الحالي بن غفير، للاشتباه في ارتكابه الجريمة.

ووقتها، تم تمديد اعتقال "بيرلمان" لفترة، لكن تم إطلاق سراحه في النهاية دون توجيه لائحة اتهام ضده، بحسب المصدر ذاته.

ومعروف عن بن غفير الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" المتطرف، تصريحاته المطالبة بتنفيذ سياسات شديدة وعقابية ضد الفلسطينيين.