أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 10 برصاص الجيش الإسرائيلي، منذ صباح الخميس، إثر وفاة فلسطيني متأثراً بجراحه في القدس.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن حصيلة الشهداء، منذ صباح الخميس ارتفعت إلى 10، بعد استشهاد الشاب يوسف يحيى عبد الكريم محيسن (22 عاماً) متأثراً بجروحه الخطرة جراء إطلاق الاحتلال النار عليه في بلدة الرام بمحافظة القدس المحتلة".
وأفادت وزارة الصحة بأن "3 إصابات خطيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وصلت مجمع فلسطين الطبي برام الله، أحدهم أعلن لاحقاً عن وفاته".
وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن مواجهات اندلعت في مناطق عدة بالضفة الغربية عقب مسيرات منددة بمقتل 9 فلسطينيين في مخيم جنين صباحاً.
وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع في قمع المسيرات فيما رشق المتظاهرون الجيش بالحجارة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة "استشهاد 9 فلسطينيين" بينهم سيدة مسنة، وإصابة 20 آخرين جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع "إصابتين بالرصاص الحي وعدة إصابات بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون قرب قلقيلية شمالي الضفة".
وأشارت إلى أنها "نقلت إصابة بالرصاص الحي في القدم خلال مواجهات اندلعت قرب مدينة أريحا لتلقي العلاج في المستشفى".
وأوضحت الجمعية أنها "تعاملت مع 6 إصابات خلال المواجهات التي اندلعت عن حاجز بيت أيل شمالي رام الله توزعت بين 5 إصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وإصابة بالرصاص المطاطي".
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن شاباً أصيب بالرصاص المعدني، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي عند حاجز حوارة جنوبي نابلس.
والعملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين صباح اليوم هي الأكبر منذ انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.