وصفت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، قرار وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، ايتمار بن غفير، بحظر رفع أي علم فلسطيني، بأنه سلوك عنصري وإرهابي.
وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة "حماس"، في بيان رسمي، إن "مطالبة بن غفير بمنع رفع العلم الفلسطيني في الأماكن العامة سلوك عنصري".
وأضاف القانوع، أن تلك المحاولة ستفشل كما فشلت كل محاولات الاحتلال السابقة في تغييب رموز الهوية الوطنية الفلسطينية.
ولفت: "العلم الفلسطيني سيبقى خفاقاً في كل ساحات الوطن، ورمزاً لوجودنا وتشبثنا بأرضنا التاريخية".
بدوره، قال داود شهاب المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، إن "إسرائيل نظام احتلالي وأشد الدلائل على ذلك أنها ستبقى تعيش هاجس البحث عن إثبات مشروعية وجودها".
وأضاف شهاب: "طالما أن إسرائيل تحارب رفع العلم الفلسطيني، فهذا يعكس إلى أي مدى وصل الإحساس بالمأزق وأنها فشلت في تقديم نفسها كمكون طبيعي في المنطقة".
وشدد على "أن الشعب الفلسطيني لن يخضع لسياسات الاحتلال الغاشم ، ولن يستسلم أمام اجراءات القمع والترهيب التي تنتهجها حكومة وشرطة الاحتلال".
في السياق، قال المتحدث باسم حركة "المجاهدين"، مؤمن عزيز، إن "هذا القرار العنصري يعتبر تعبيرا حقيقيا عن الرؤية المتطرفة التي تحملها حكومة نتيناهو الجديدة".
وأضاف عزيز، في تصريح للأناضول: "لم نستغرب هذا الأمر من بن غفير الذي لم يتوقف عن تحريضه على الإرهاب والقتل ضد الشعب الفلسطيني. هذه العنصرية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ازاء صمته أمام جرائم الاحتلال".
والأحد، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي أوامره للشرطة، بحظر رفع أي علم فلسطيني، في المجال العام.
وقال بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، في تغريدة عبر "تويتر": "وجهت الشرطة اليوم لفرض حظر رفع أي علم فلسطيني، أو أي علم يظهر تماهيه مع منظمة إرهابية أو يحرض ضد دولة إسرائيل".