أكدت دول منتدى "النقب" الست، اليوم الإثنين، التزامها بالتعاون في مجالات تتمثل في الأمن الإقليمي والطاقة.
جاء ذلك خلال أول اجتماع لمجموعات عمل دول المنتدى، الذي انطلق يومه الأول في أبوظبي الإثنين، وفق بيان للخارجية الإماراتية.
وهذا الاجتماع يشارك فيه "مسؤولون من الدول الست الأعضاء التي تضم الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل"، وفق البيان.
وأوضحت الخارجية الإماراتية أن "اجتماعات أعمال مجموعات العمل تستمر لمدة يومين تبحث خلالها فرص التعاون المشترك في عدد من المجالات".
وخلال الاجتماع، بحسب البيان، "التزمت الدول المشاركة بالمضي قدما في العمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي وتكنولوجيا المياه والطاقة النظيفة والسياحة والرعاية الصحية والتعليم والتعايش والأمن الإقليمي".
ويعتبر هذه الاجتماع "استكمالا لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في مارس (آذار) 2022 في النقب"، بحسب البيان.
ومنتدى النقب، وفق البيان، هو "منصة تعاون إقليمي أسستها الدول الست الأعضاء وتقوم على أهداف مشتركة بينها تعزيز الرخاء والاستقرار ودعم مصالح كافة دول المنطقة والتنمية المستدامة".
والإثنين، أعلنت الخارجية الإسرائيلية في بيان أن تل أبيب تشارك في اجتماع أبو ظبي بوفد برئاسة مدير وزارة الخارجية ألون أوشفيز ويضم ممثلين رفيعي المستوى من وزارات الزراعة والصحة والدفاع والخارجية والاستخبارات والسياحة والطاقة والتعليم والاقتصاد وسلطة المياه.
وأفادت بأن الوفود ستقوم بالتحضير لقمة وزراء خارجية المنتدى المتوقع أن تُعقد بالمغرب في الأشهر المقبلة، ومن المتوقع أن يشارك فيها وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وفي هذا الإطار، ستعمل مجموعات العمل على صياغة قائمة بالمشاريع في المجالات الستة التي عُهد بها إلى المجموعات والتي سيتم تقديمها لوزراء خارجية المنتدى في اجتماعهم المقبل، وفق البيان.
وتأسس "منتدى النقب" خلال لقاء عُقد بمنطقة النقب في مارس/اذار 2022، كجزء من عملية تنفيذ "اتفاقيات إبراهيم" للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل.
وذلك اللقاء عُقد على مستوى وزراء خارجية الدول المشاركة، وتم فيه تحديد مجموعات عمل عُهد إليها تقديم مشاريع لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وهذا المجموعات هي: الصحة، والأمن الإقليمي، والتعليم والتسامح، والأمن المائي والغذائي، والسياحة، والطاقة.