مفوضية اللاجئين: إجلاء 120 شخصا من ليبيا إلى إيطاليا

وكالة الأناضول للأنباء
طرابلس
نشر في 30.11.2022 22:23
آخر تحديث في 30.11.2022 22:27
طالبة اللجوء تحمل طفلها وهي تستعد لركوب حافلة تأخذهما إلى المطار لرحلة خارج ليبيا. الموقع الرسمي للأمم المتحدة طالبة اللجوء تحمل طفلها وهي تستعد لركوب حافلة تأخذهما إلى المطار لرحلة خارج ليبيا. (الموقع الرسمي للأمم المتحدة)

قامت مفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، الأربعاء، بإجلاء 120 شخصا من ليبيا إلى "بر الأمان في إيطاليا".

وقالت المفوضية في بيان عبر منصاتها الإعلامية على الإنترنت، إن المجموعة "ضمت أطفالاً ونساء معرضات للخطر وناجين من العنف وأشخاصاً أطلق سراحهم للتو".

وتضمنت المجموعة، بحسب البيان، "جنسيات مختلفة ضمنهم سودانيون وصوماليون وسوريون وإريتريون وإثيوبيون إلى جانب أشخاص من جنسيات أخرى".

ونقل البيان عن أحد أفراد المجموعة وهو اللاجئ السوري عبد الكريم قوله: "أنا سعيد للغاية أهم شيء لي هو أن يحصل أطفالي على تعليم جيد".

وأضاف عبد الكريم: "أعيش في ليبيا منذ عشر سنوات واضطررت مع أسرتي إلى النزوح عدة مرات بسبب الحرب في سوريا".

أما محمد طالب لجوء سوداني فقال: "حاولت مغادرة ليبيا سبع مرات عن طريق البحر لكن انتهى بي المطاف في الاحتجاز".

وأضاف محمد، وفق بيان المفوضية: "تعرضت لإصابة في عيني تسببت في فقدان البصر (..) أولويتي البحث عن علاج (..) أشعر بالحزن لأنني أترك ورائي أصدقائي".

وتابعت المفوضية، أن هذه الرحلة من ليبيا إلى إيطاليا، مدعومة من الحكومة الإيطالية كجزء من آلية تجمع بين عمليات الإجلاء في حالات الطوارئ والممرات الإنسانية التي أسست في إيطاليا منذ عام 2016.

وأردفت: "تعتمد المفوضية على المجتمع الدولي لتوفير مسارات آمنة خارج ليبيا لبعض طالبي اللجوء واللاجئين الأكثر ضعفاً".

وبهذا، تكون المفوضية قد أجلت ألفا و368 طالب لجوء نُقلوا من ليبيا إلى إيطاليا منذ عام 2017، بينما غادر ليبيا 9 آلاف و474 شخصا في رحلات الإجلاء أو إعادة التوطين أو عبر مسارات تكميلية خلال نفس الفترة، وفق البيان.

وطالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي مؤخرا، بضرورة أن تفي المنظمات الدولية والدول المتضررة من الهجرة بالتزاماتها للدول الإفريقية للحد من هذه الظواهر.

وتعتبر ليبيا المطلة على البحر المتوسط نقطة عبور للكثير من المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، بينما تشتكي بشكل متكرر من تخلي أوروبا عنها في مواجهة موجات الهجرة قائلة إنها بلد "عبور فقط وليس بلد منشأ".