قتلى وجرحى في عمليتي دهس وطعن في الضفة الغربية

قتل مستوطنان إسرائيليان وأصيب 3 بجراح خطيرة، الثلاثاء، في عملية طعن قال الجيش إن "فلسطينا نفّذها" في مستوطنة شمالي الضفة الغربية وتم "تحييده".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "وصل فلسطيني إلى مدخل المنطقة الصناعية في أريئل وقام بطعن عدد من المدنيين في المنطقة".

وأضاف البيان: "في محطة مجاورة للوقود تعرض بعض المدنيين للطعن".

وأشار إلى أنه تم اعتقال الفلسطيني "الذي هرب من المكان وتم تحييده" دون مزيد من التوضيح.

ولفت البيان إلى أن العملية "أسفرت عن مقتل إسرائيليين إثنين بعد إصابتهما بجراح بالغة، فيما أصيب 3 آخرين".

وذكر البيان أن "قوات الجيش تقوم بأعمال تمشيط في المنطقة".

بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال سلفيت"، مشيرة إلى أن ذلك وفقاً لما وردها من هيئة الشؤون المدنية (جهة التنسيق مع الجانب الإسرائيلي)، دون مزيد من التفاصيل.

وأكدت منظمة "نجمة داود الحمراء" الطبية مقتل إسرائيليين الاثنين في مستوطنة أرييل. ونقل الجرحى الأربعة إلى المستشفى في حالة خطيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الفلسطيني هاجم الإسرائيليين عند مدخل المنطقة الصناعية بالمستوطنة، ثم توجه إلى محطة وقود قريبة وطعن المزيد من الأشخاص هناك.

ذكرت تقارير أولية لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن المهاجم كان يحاول الفرار من مكان الحادث وقاد سيارة على طريق سريع مجاور، لكنه واجه ازدحاما مروريا وفر من السيارة.

وبث التلفزيون الإسرائيلي مقطعا مصورا يظهر على ما يبدو المهاجم وهو يركض في طريق سريع وينهار على الأرض بعد إطلاق النار عليه.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري توترا ملحوظا بين الفلسطينيين وإسرائيل وارتفاعا لوتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي فيها.