الرئيس عباس: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريق السلام والاستقرار

وكالة الأناضول للأنباء
رام الله
نشر في 14.11.2022 21:10
الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، إن السلام والاستقرار يبدآن بالاعتراف بالحقوق الفلسطينية التي أقرّتها الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان وثيقة الاستقلال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، أصدر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "وثيقة الاستقلال" التي أعلن بموجبها "قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، الأمر الذي لم يتحقق على أرض الواقع.

وأضاف عباس أن "الشعب الفلسطيني يحيي اليوم الذكرى الـ34 لإعلان الاستقلال الوطني، صامدًا رغم كل ما يقوم به الاحتلال من جرائم وعدوان".

وتابع أن "إعلان الاستقلال شكّل منعطفًا هامًّا ومصيريًا في تاريخ قضيتنا، حيث مهّد الطريق للبدء بمرحلة نضالية جديدة أساسها القبول بقرارات الشرعية الدولية، ودخول دولة فلسطين المنظومة الدولية كشريك أساسي في بناء المجتمع الدولي".

وأكد عباس أن "الشعب الفلسطيني الذي بدأ كفاحه منذ وعد بلفور، لن يتخلى عن حقوقه الوطنية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، ولن يفرّط بثوابته وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة".

وزاد: "اعترافنا بالشرعية الدولية واعتماد قراراتها كمرجعية لتحقيق السلام العادل والشامل، يتطلب قيام المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإرغامه على قبول القرارات الأممية، وعدم الكيل بمكيالين وسياسة ازدواجية المعايير".

وأردف: "الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن، لن نقبل باستمرار الاحتلال للأبد، وسنتخذ مواقف جدّية وحازمة لحماية حقوق شعبنا ووقف التصعيد الإسرائيلي الأرعن من قبل الاحتلال وجيشه ومستوطنيه"، وفق تعبيره.

وذكر عباس أن "الحكومة الإسرائيلية، تثبت يومًا بعد يوم أنه لا يوجد شريك إسرائيلي حقيقي لصنع السلام الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".