هدم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، منزلين لمواطنين فلسطينييْن، في حين اقتلع مستوطنون عشرات من أشجار الزيتون جنوبي الضفة الغربية.
وقالت مصادر صحفية إن إحدى عمليات الهدم طالت "فيلا" قيد البناء في منطقة "البقعة" شرقي مدينة الخليل.
وقال صاحب البيت المهدوم عزام جابر، إن الجيش الإسرائيلي ترافقه ثلاث آليات، داهم حي البقعة وهدم منزله.
وأضاف جابر أن المنزل قيد البناء وأنه "فيلا مكونة من ثلاث طبقات بمساحة إجمالية 700 متر مربع" وجرى هدمه بذريعة البناء دون ترخيص.
من جانبه، قال منسق لجان الحماية والصمود جنوبي الخليل (غير حكومية) فؤاد العمور إن "الجيش الإسرائيلي هدم منزلا قيد الإنشاء بمساحة 170 مترا مربعا شرقي بلدة يطّا.
وأضاف العمور أن الهدم كان "بحجة البناء دون ترخيص".
وفي سياق منفصل، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي أغلق الاثنين، كافة مداخل قرية حوسان غربي مدينة بيت لحم.
ونقلت عن رئيس المجلس قروي محمد سباتين قوله إن "مداخل القرية مغلقة من الغرب والشرق ببوابة حديدية ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية" دون أن يتطرق للسبب.
ومن ناحية أخرى، أقدم مستوطنون، الإثنين، على تحطيم أشجار زيتون واقتلاع أخرى في بلدة ترقوميا غربي الخليل، وفق وكالة "وفا".
وأضافت الوكالة أن عدد الأشجار المقتلعة والمحطمة، يقدر بنحو 100 شجرة بينها أشجار معمرة.
ويقع المنزلان المستهدفان والأشجار المقتلعة في المنطقة المصنفة "ج" من الضفة الغربية، حيث تمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي فيها دون ترخيص منها، وهو ما يعد أمرا شبه مستحيل، وفق تأكيد الأمم المتحدة.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتُشكّل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.