قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الاثنين، إنه "يأمل أن تنجز القمة العربية تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، بما يُلبي تطلعات الشعب السوري، الذي لا يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب".
وشدد الائتلاف المعارض، ومقره تركيا، على "ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفاً حازماً لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام بشار الأسد، وإعادة الدور المحوري لسوريا لتنخرط مجددًا في محيطها العربي".
وأضاف، في بيان، أن "نظام الأسد بات أداة بيد إيران ومنفذ لمشروعها الحاقد الذي يهدد دولنا الشقيقة، وما يقوم به هو خدمة نظام طهران التوسعي القائم على دعم الأعمال الإرهابية والتخريبية عبر ميليشياته الطائفية الحاقدة التي يوزعها في العديد الدول العربية، لزعزعة أمنها واستقرارها".
وتابع الائتلاف: وعليه فإن "التفكير في إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في أي وقت يعني إدخال إيران إليها".
وكانت جامعة الدول العربية، وفي ردها على دعوات عربية لإعادة نظام الأسد للجامعة، أكدت في بيان منتصف يونيو/ حزيران الماضي، أن "عودة سوريا لشغل مقعدها يحتاج إلى توافق عربي غير متاح حالياً".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، علقت الجامعة عضوية سوريا، جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/ آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
ويشرع القادة العرب، الاثنين، في الوصول إلى الجزائر على أن تنطلق أعمال القمة، مساء الثلاثاء وتُختتم الأربعاء، ومن المتوقع مشاركة 15 زعيماً عربياً في قمة الجزائر، حسب تصريحات سابقة للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي.