رحبت الأمم المتحدة وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيران، الخميس، بنيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني ثقة البرلمان بالأغلبية خلفا لحكومة مصطفى الكاظمي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، في بيان، إنها "ترحب بمنح مجلس النواب العراقي الثقة للحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني" مجددة "التزام الأمم المتحدة الثابت بدعم العراق حكومة وشعبا".
وأشارت البعثة، إلى أن "الحكومة الجديدة تواجه العديد من التحديات الخطيرة التي تتطلب إجراءات حاسمة، وسيشمل ذلك معالجة الفساد الممنهج في العراق وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها وتقديم الخدمات المناسبة لجميع المواطنين".
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية التركية، الخميس، بنيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني ثقة البرلمان، مضيفة في بيان: "نتمنى لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التوفيق في هذه المهمة الهامة".
كما أعربت الوزراة عن استعداد تركيا، كما في السابق، لمواصلة تعاونها في كل المجالات مع الحكومة العراقية الجديدة على أساس احترام الحساسيات والمصالح المشتركة".
بدورها، قدمت السفيرة الأمريكية في العراق آلينا رومانوسكي، التهنئة لرئيس الوزراء العراقي الجديد.
وقالت في تغريدة على حسابها بتويتر، إن حكومة بلادها "تتطلع للعمل مع الحكومة الجديدة لتعزيز أهدافنا المشتركة خلال هذه المرحلة المحورية للعراق وشعبه".
كما تقدم وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، عبر حسابه على تويتر، "بالتهاني للسوداني على تعيينه في منصب رئيس الوزراء"، معرباً عن استعداد بلاده "لدعم السوداني وحكومته في اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة التحديات التي يواجهها العراق".
وفي السياق، قال سفير ألمانيا لدى العراق مارتين ييغر، في تغريدة على حسابه بتويتر: "نبارك لرئيس الوزراء العراقي الجديد نيل حكومته ثقة البرلمان".
وأضاف أننا "نتطلع إلى العمل عن كثب معكم ومع حكومتكم"، مشيرا إلى أن ألمانيا "ستبقى شريكا موثوقا به وثابتا لعراق ذي سيادة وموحد وديمقراطي".
بدوره، قال السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق، في تغريدة عبر حسابه بتويتر: "نبارك التصويت على الحكومة العراقية والخروج من الانسداد السياسي الذي دام لعام كامل".
وبعد أكثر من عام من الأزمة السياسية منح مجلس النواب العراقي اليوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول، بالأغلبية المطلقة، الثقة لحكومة الشياع، مرشح قوى الإطار التنسيقي.
ويرى خبراء أن تمرير حكومة السوداني بهذه السهولة جاءت نتيجة لغياب "التيار الصدري" عن مجلس النواب بعد سحب نوابه الـ 73 في يونيو/ حزيران الماضي.
