اختتمت دول مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، مناورة برية جرت في السعودية وكان الهدف منها "رفع الجاهزية القتالية" للقوات المشاركة.
جاء ذلك حسب إفادات رسمية لعدد من دول المجلس الذي يضم السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وأفادت وكالتا الأنباء السعودية والبحرينية بأن قيادة قوات "درع الجزيرة" اختتمت تمرين "مراكز قيادة التكامل البري" الذي انطلق السبت في مدينة الملك خالد العسكرية في محافظة حفر الباطن شرقي السعودية.
وفي 1982، أقرت دول مجلس التعاون تأسيس قوة دفاع مشتركة باسم "قوات درع الجزيرة" للدفاع وردع أي اعتداء، وبعد 4 سنوات بدأ تمركزها في حفر الباطن.
وحضر التمرين "قادة وممثلو القوات البرية في دول مجلس التعاون"، وجاء "ضمن سلسلة من التمارين المشتركة للوقوف على أعلى مستوى من الجاهزية القتالية"، وفق الوكالتين.
فيما ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن التمرين العسكري الخليجي المشترك حظي بـ"اهتمام كبير من القيادات العسكرية في دول مجلس التعاون".
وأوضحت أن مشاركة الجيش العماني "تأتي في إطار خطة التدريب التي تنتهجها قيادته لإدامة المستوى العالي في الأداء والجاهزية القتالية".
فيما قال الجيش الكويتي، في بيان، إن مشاركة قوته البرية في التمرين "تأتي ضمن إطار سلسلة من التمارين المشتركة لتحقيق التعاون والتكامل العسكري بين القوات المسلحة بدول المجلس".
ومنذ بداية العام الجاري، تشهد المنطقة زخما في التدريبات العسكرية المشتركة بين عدد من دوله في ظل أزمات عالمية وصراعات مسلحة.
