فرنسا تعلن قرب افتتاح سفارتها في العاصمة الليبية

وكالة الأناضول للأنباء
طرابلس
نشر في 26.10.2022 22:07
آخر تحديث في 26.10.2022 22:10
وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش مع السفير الفرنسي الجديد لدى ليبيا مصطفى مهراج الأناضول وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش مع السفير الفرنسي الجديد لدى ليبيا مصطفى مهراج (الأناضول)

أعلن السفير الفرنسي الجديد لدى ليبيا مصطفى مهراج، الأربعاء، قرب افتتاح سفارة بلاده في العاصمة طرابلس.

جاء ذلك خلال تقديم السفير مهراج نسخة من أوراق اعتماده إلى وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش في طرابلس.

وقالت الخارجية الليبية، في بيان، إن "مهراج أوضح قرب افتتاح سفارة فرنسا لدى ليبيا للعمل من طرابلس دون تحديد تاريخ".

وبحثت المنقوش مع مهراج "مستجدات العملية السياسية في ليبيا وسبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين".

وأكدت على دور فرنسا الفعال في متابعة مخرجات مؤتمر باريس وتقديم مساعدتها لليبيا للوصول إلى أهداف المؤتمر.

وأشارت المنقوش مع مهراج إلى أهمية "الدور الإيجابي الذي تلعبه فرنسا في استقرار ليبيا تمهيدا للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس إطار دستوري توافقي"، وفق البيان.

ومعلقا على لقائه مع المنقوش، قال مهراج عبر "تويتر": "تشرفت بتسليم نسخة من أوراق اعتمادي لوزيرة الخارجية لدولة ليبيا (...) مناقشات مثمرة حول العملية السياسية وكيفية تعزيز التعاون بين فرنسا وليبيا".

وجاء مهراج، الذي شغل منصب قنصل عام لفرنسا في مدينة جدة السعودية سابقا، خلفا للسفيرة بياتريس لوفرابير دوهيلين.

وغادر طاقم السفارة الفرنسية ليبيا في 2011 إثر احتجاجات أطاحت بنظام حكم العقيد معمر القذافي (1969-2011)، بينما استأنف بعضها العمل في طرابلس خلال الأعوام الماضية.

وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، استضافت العاصمة الفرنسية مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا بمشاركة نحو 30 من قادة العالم، بهدف توفير الدعم لإجراء انتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وهو ما تعذر جراء خلافات لاسيما بشأن قانوني الانتخاب.

وأعلن المشاركون رفضهم التدخلات الخارجية، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين أطراف النزاع الليبي في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 وفق مبادرة تركية روسية.

وتشهد ليبيا، منذ مارس/ آذار الماضي، صراعا بين حكومتين إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.

وتعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تُجرى وفقها انتخابات يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاعات مسلحة يعاني منها منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.