أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الإثنين، أنه أتلف 652 ذخير غير منفجرة من مخلفات قوات النظام وحليفته روسيا منذ بداية عام 2020 وحتى نهاية سبتمبر/ أيلول 2022.
وأوضح الدفاع المدني، عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، أن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وروسيا تنتشر في شمال غربي سوريا.
وأضاف أن فرقه "مستمرة في جهود إزالتها وإنهاء خطرها لحماية المدنيين، وتكثف أعمالها خلال جني (المواطنين) محصول الزيتون".
وتشكل مخلفات قصف النظام وروسيا غير المنفجرة، وبينها ألغام وقنابل عنقودية، أحد أكبر المخاطر على السكان، حيث قتلت وجرحت الآلاف.
وبحسب تقارير التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظـر الألغام الأرضية (CMC-ICBL)، فإن سوريا هي البلد الأسوأ في العالم في كل عام منذ 2012 من حيث حصيلة ضحايا الذخائر العنقودية.
واندلعت بسوريا، منتصف مارس/ آذار 2011، احتجاجات شعبية مناهضة لرئيس النظام بشار الأسد طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكنه اختار قمعها عسكريا ما زج بالبلاد في حرب مدمرة.