كشف مسؤول مغربي أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، سيلتقيان بالعاصمة الرباط، بوقت لاحق الجمعة.
ونقلت وكالة الأناضول عن المسؤول المغربي، الذي فضل عدم نشر اسمه، قوله إن الجانبين سيعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً اليوم الجمعة، دون تفاصيل أخرى.
والأربعاء، قال النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الليبي ناجي مختار، إن "الرباط ستحتضن لقاء يجمع عقيلة والمشري"، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية.
بدوره، قال عضو مجلس النواب الليبي الهادي الصغير إن لقاء صالح والمشري في المغرب يأتي في إطار التشاور على المناصب السيادية، لافتاً أن "ثمة مؤشرات لتحقيق نتائج إيجابية في لقاء المغرب وأدعو للتفاؤل في هذا الخصوص".
وأضاف الصغير: "لقاء المغرب سيتطرق أيضا إلى المسار الدستوري ومناقشة النقاط العالقة في القاعدة الدستورية"، بحسب وسائل إعلامية محلية.
وأوضح أن مجلسي النواب والدولة لهما رؤى مختلفة فيما يخص القاعدة الدستورية ونتوقع التوافق بينهما خلال الفترة القادمة.
يشار إلى المغرب سبق وأن احتضن 5 جولات من الحوار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، توجت في يناير/ كانون الثاني 2021 بالتوصل إلى اتفاق على آلية تولي المناصب السيادية، بالإضافة إلى لقاء بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب حول قانون الانتخابات خلال سبتمبر 2021، وزيارات أخرى لوزراء ومسؤولين ليبيين للرباط خلال عام 2022، وقبل ذلك الاتفاق السياسي بين مختلف الأطراف الليبية عام 2015، المعروف باسم "اتفاق الصخيرات".
ومن بين المناصب السيادية التي أجرى أطراف النزاع مباحثات لشغلها هي رئاسة المجلس الأعلى للقضاء، والنائب العام، ورئاسة البنك المركزي، ورئاسة مؤسسة النفط، ورئاسة المخابرات العامة.
