"لست وحدك".. ورشة عمل في الجزائر لتعلم اللغة التركية
- وكالة الأناضول للأنباء, الجزائر
- Oct 18, 2022
تحت شعار "لست وحدك"، يلتقي طلاب جامعيون في الجزائر أسبوعيا، في ورشات عمل قاموا بتأسيسها للتدرب على تحدث التركية وتحسين مهاراتهم اللغوية عبر مجموعة من الألعاب والأنشطة المختلفة.
وضمن الأنشطة التي يجري تنظيمها في الفصول الدراسية والكافتيريات والمراكز الثقافية تعقد يسرى بلقاسم وكوثر فراح، الخريجتان من قسم اللغة التركية في "جامعة الجزائر 2"، لقاءات مع طلاب يدرسون اللغة التركية لتطوير مهاراتهم اللغوية.
وقالت كوثر فراح مؤسسة المشروع، إن فكرة إنشاء ورشات عمل "نعم بالتركية" جاءت استجابة لحاجة الطلاب إلى مكان للتدرب وتحسين مهاراتهم في تعلم اللغة.
وأشارت كوثر إلى أن الطلاب كانوا في البداية يذاكرون دروسهم في الكافتيريات، ليبدأوا بعدها بتنظيم لقاءات في فصول المدارس وقاعات الاجتماعات في بعض المراكز الثقافية.
وقالت كوثر فراح عن أسباب استخدام شعار "لست وحدك" في المشروع إن "بعض أصدقائنا تعلموا التركية بمفردهم، حيث لم يكن هناك الكثير من الناطقين بها في الجزائر لممارسة اللغة معهم، لذلك جاء الشعار لدعم جميع الطلاب الساعين لتعلم اللغة التركية وممارستها بشكل عملي".
وأضافت: "نلتقي ونتدرب معًا ونتبادل الخبرات لتطوير مهاراتنا اللغوية من خلال التعاون المشترك".
بدورها، أوضحت يسرى بلقاسم أنهم استخدموا زهرة الأقحوان رمزا لورشات التعلم، وأن الجزء الأصفر من الزهرة يرمز إلى اللغة التركية، فيما ترمز الأوراق البيضاء إلى الطلاب الملتفين حول الجزء الأصفر.
وأشارت يسرى إلى وجود مدرسين وطلاب أتراك جاءوا إلى الجزائر ضمن برنامج لتبادل الطلاب يساهمون في دعم دروس الممارسة العملية للغة التركية.
وأردفت: "شكّلنا صداقات وثيقة مع مدرسين وطلاب أتراك أتوا إلى الجزائر عبر برنامج تبادل الطلاب وكنا نلتقي معهم ونتحدث إليهم وننظم جولات في البلاد برفقتهم ولا زالوا يدعمون ورشاتنا رغم رجوعهم لتركيا".
وأوضحت بلقاسم: "في ورشة عمل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، شاركت صديقتنا أمينة أوغورلو وهي محاضرة في جامعة جلال بايار التركية، في أعمال الورشة وقدمت مساهمة مميزة من أجل تطوير المهارات العملية للطلاب".
وتابعت بلقاسم أن أسلوب الدروس التقليدية في الفصول يخلق أجواء مملة للطلاب، لذلك يغتنمون ورشات العمل بتنظيم مجموعة من الأنشطة والألعاب التي تساهم في حفظ الكلمات التركية وتضفي جوا من المتعة على أعمال ورشات العمل.
وذكرت أن العديد من الطلاب في مدن مختلفة بالجزائر يشاركون في ورشات العمل بواسطة تطبيقات مكالمات الفيديو.