قالت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الأحد، إن شاباً فلسطينياً استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات شمال الضفة.
وأضافت الوزارة، في بيان، إن "الشاب مجاهد أحمد محمد داود، 30 عاماً، استشهد متأثراً بجروح حرجة بعد إصابته في صدره ظهر السبت، برصاص حي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قرية قراوة بني حسان غربي سلفيت".
والسبت، أصيب 10 فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام قوة عسكرية قرية قراوة بني حسان غربي مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية.
وذكرت الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن إصابتين خطيرتين "برصاص الاحتلال الحي في الصدر وصلتا مستشفى سلفيت الحكومي".
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لقوات إسرائيلية داخل القرية، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة مع السكان الفلسطينيين.
وقال الصحفي الفلسطيني معين ريان من سكان القرية لوكالة الأناضول، إن "أكثر من 10 مركبات عسكرية إسرائيلية داهمت القرية ظهر السبت، فاندلعت مواجهات عفوية مع السكان أصيب خلالها 10 مواطنين بالرصاص، 3 منهم حالتهم خطرة".
وأضاف أن المواجهات "بدأت وسط القرية ثم انتقلت إلى أطرافها"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "عرقل وصول السكان إلى مزارعهم لقطف الزيتون، وإجبر عمال يعملون في ورشات بناء على مغادرتها".
ومنذ عدة أشهر، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات شمالي الضفة، قتل خلالها عشرات الفلسطينيين وأصاب المئات.