قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور كريس كونز أمس الجمعة، إنه من المرجح أن يعلق الرئيس جو بايدن مبيعات أسلحة جديدة للسعودية، في ظل الخلاف القائم بين واشنطن والرياض حول قرار خفض إنتاج النفط.
وقال كونز في تصريحات "أعتقد أن كلا من الإدارة الأمريكية ومجلس الشيوخ سيتخذان إجراءات، وأحد الإجراءات الأكثر ترجيحا هو تعليق أي مبيعات أسلحة في المستقبل إلى السعودية".
وكشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، أن بلاده ستراجع تداعيات قرار منظمة "أوبك +" بقيادة السعودية خفض إنتاج النفط على علاقات واشنطن والرياض.
وصنف البيت الأبيض قرار منظمة "أوبك +" بأنه "يرقى إلى مستوى الدعم المعنوي والعسكري" للحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا.
وتواصل إدارة بايدن تصعيد حربها الكلامية ضد الرياض، على خلفية دعم السعودية خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا.
ونفت السعودية، الأربعاء، الاتهامات بأن قرار خفض إنتاج النفط ناتج عن دوافع سياسية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن تحالف "أوبك +" خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا بداية من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 10 بالمئة، قبل أن تتراجع قليلا الأسبوع الجاري.
ووسط انتقادات أمريكية لموافقة الرياض على خفض إنتاج النفط، قال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة متلفزة الثلاثاء، إن "علاقتنا مع واشنطن استراتيجية والتعاون العسكري بيننا يخدم مصلحة البلدين ويساهم في استقرار المنطقة".