البرلمان اللبناني يخفق بانتخاب رئيس جمهورية

أخفق المشرعون اللبنانيون في انتخاب رئيس جديد خلال التصويت يوم الخميس، في أول جلسة انتخابية يعقدها المجلس وذلك قبل أكثر من شهر بقليل من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.

وذكرت وكالات إخبارية، أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يجري على دورتين، وقد صوت في الدورة الأولى 63 نائبا بورقة بيضاء.

وحصل المرشحان النائب ميشال معوض على 36 صوتا، ورجل الأعمال سليم إده على 11، ونال مرشحون آخرون 12.

ورفع رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة إلى موعد غير محدد، بسبب فقدان نصاب الدورة الثانية.

وقال بري خلال الجلسة: "عندما يتم التوافق على رئيس سأدعو إلى جلسة مقبلة لمجلس النواب".

وفي مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بدأت المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من جانب أعضاء مجلس النواب وتنتهي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتدوم ولاية الرئيس 6 سنوات غير قابلة للتجديد، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور 6 سنوات على انتهاء ولايته الأولى.

وبحسب الدستور، يُنتخب الرئيس بالاقتراع السري بغالبية ثلثي أعضاء مجلس النواب في الدورة الأولى، بينما تكفي الغالبية المطلقة (النصف+1) لانتخابه في دورات الاقتراع التي تلي ذلك.

ولا يلزم الدستور الراغبين بخوض معركة الرئاسة بتقديم ترشيحات مسبقة، فأعضاء مجلس النواب الـ128 هم الذين ينتخبون الرئيس، أي يمكن لأي نائب أن ينتخب أي لبناني ماروني، شرط ألا يكون ما يمنع أو يتعارض مع الشروط الأساسية مثل العمر والسجل العدلي.

ويضغط المجتمع الدولي على المشرعين اللبنانيين لانتخاب رئيس جديد في "الوقت المناسب"، لتجنب إغراق البلاد في أزمة أعمق.

والأسبوع الماضي، أصدرت فرنسا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بيانا مشتركا، حثت فيه النواب على "انتخاب رئيس يمكنه توحيد الشعب اللبناني".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.