قال وزير الداخلية الصومالي، أحمد معلم فقي، إن تركيا تقدم دعماً عسكرياً في العمليات الأمنية التي يشنها الجيش ضد الإرهابيين جنوبي ووسط البلاد، إضافة إلى عدة دول أخرى.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، مساء أمس السبت، في برنامج أسبوعي يبثه تلفزيون "يونيفيرسل" المحلي، لمناقشة العمليات الأمنية الأخيرة التي يشنها الجيش الصومالي ضد مقاتلي حركة "الشباب" بالتعاون مع السكان المحليين.
وذكر فقي أن "دولاً عدة تقدم دعماً مختلفاً للجيش الصومالي خلال الثورة الشعبية المسلحة ضد حركة الشباب، بينها تركيا التي انضمت حديثاً لدعم قواتنا جواً خلال العمليات الأمنية ضد الإرهابيين".
وأضاف: "الولايات المتحدة أيضاً لاتزال تدعمنا بقوة في حربنا ضد الإرهاب، حيث تنفذ بين حين وآخر غارات جوية ضد الإرهابيين إلى جانب دول أخرى توفر لنا دعما استخباراتيا خلال عمليات الجيش جنوبي ووسط البلاد".
وتنفذ القوات الحكومية الصومالية في معظم الولايات عمليات، بالتعاون مع مجموعات عشائرية مسلحة ضد مقاتلي "الشباب"، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 من "الشباب"، بينما خسرت الأخيرة أكثر من 30 بلدة كانت تخضع لسيطرتها، وفق وسائل إعلامية محلية.
ويخوض الصومال، منذ سنوات، حرباً ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم "القاعدة"، وتبنّت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
