حماس تُحذّر إسرائيل من جرّ المنطقة إلى حرب دينية بانتهاكاتها في الأقصى

وكالة الأناضول للأنباء
غزة
نشر في 22.09.2022 13:48
آخر تحديث في 22.09.2022 14:03
عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار يحذر في مؤتمر صحفي إسرائيل من جرّ المنطقة إلى حرب دينية مفتوحة بسبب انتهاكاتها في المسجد الأقصى الأناضول عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار يحذر في مؤتمر صحفي إسرائيل من جرّ المنطقة إلى حرب دينية مفتوحة بسبب انتهاكاتها في المسجد الأقصى (الأناضول)

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الخميس، إسرائيل من جرّ المنطقة إلى "حرب دينية مفتوحة"، بسبب "انتهاكاتها في المسجد الأقصى ومدينة القدس"، بعد اقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف من حزب "الصهيونية الدينية" إيتمار بن غفير المسجد الأقصى اليوم.

وقال محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة، إن حركته "تتابع التحضيرات التي تقوم بها الجماعات الصهيونية لإحياء مواسم الأعياد اليهودية المزعومة، عبر اقتحام وتدنيس الأقصى".

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بالمسجد العمري الكبير، بمدينة غزة: "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الانتهاكات بالقدس والأقصى، وإمكانية جرّ المنطقة لحرب دينية مفتوحة تنتهي بزواله".

وتابع: "ما يجري في القدس والأقصى من تسارع أشكال العدوان ووتيرة المخططات الصهيونية التهويدية تشكّل اعتداءً سافراً على المكانة الدينية والإسلامية للمدينة والمسجد"، مشيراً إلى أن "جرائم الاحتلال تهدف إلى طمس المعالم الإسلامية والمسيحية العريقة في فلسطين".

ودعا الزهار، الأردن صاحبة الولاية الدينية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس، إلى "التدخل العاجل والفوري، للمشاركة في حماية القدس"، كما طالب الدول العربية والإسلامية بـ"التحرك الفوري لردع الاحتلال وإجباره على وقف مخططاته العنصرية.

وتبدأ إسرائيل في 26 سبتمبر/أيلول الجاري احتفالات رأس السنة العبرية، ثم يوم الغفران اليهودي، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ودعت جماعات يمينية إسرائيلية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو ما ردّ عليه نشطاء فلسطينيون بالدعوة إلى "شد الرحال إلى المسجد"، والاعتصام به.

وصباح الخميس، اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف من حزب "الصهيونية الدينية" إيتمار بن غفير، وعشرات المتطرفين الإسرائيليين المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

ومنذ العام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية لمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات، وتزداد هذه الاقتحامات خلال فترات الأعياد الإسرائيلية.